كتاب التيجان محال وهب وان لامك بن هنوش (۱) بن هابيل بن آدم وهو هابيل قتيل قابيل مر عليه وهو يرعى غنما له راكبا على فرسه و لامك اعمى فتكلم قابيل فقال لامك من هذا المتكلم فقد اننفض لكلامه کبدی و اقشعر له جلدي فقالوا هذا قابیل قاتل هابيل جدك قال او تر والی قوسا ناوترا له قوما ثم استمع الكلام من اين(۲) يأتيه حتى علم اين هو ثم قال اللهم اهدنى وانتقم ثم رمى فاصاب نحرقابيل فسقط عن فرسه تم سأل من هذا قيل لامك ابن هنوش بن هابيل قال حسين ابناء الابناء قرو! حدود ( ۳ ) الاجداد . ومات فاتوا نوقابيل بلاءك الاعمى الى شيث فقالوا هذا قتل ابانا قابيل قال لهم اخذ الله حقه بأضعف خلقه دعوه النفس بالنفس فان الله أوحى الى آدم انا ارحم الراحمين قتل ولدك ولا أمرك بقتل ولدك الآخر دعه لا يفوتني هارب ولا نجومني غالب وانا القوي الطالب فلما بلغ شيث حجة الله وتمت كلمة الله بالصحف خمسين صحيفة وخمسين كنا باوقد ذكر الله ضعف شيت وغيرها من الصحف فقال ( رسول من الله يتلو صحةا مطهرة فيها كتب قيمة) وقل ( اولم تأتهم بينة مافي الصحف الا ولى ) حكمناحق في الاولين والآخرين وقال لا تبديل لكلمات الله فاوحى الله الي شيت ان اتخذ ابنك ابوش صفيا ووصيا فعلم انه نعيت اليه نفسه فأوصي الى ابنه انوش واستخلفه فلما بلغ تسعمائة سنة واثنتي عشرة سنة قبضه الله وولى أمر الله في الارض ومن فيها أنوش ( 4 ) بن شبيث فحكم بما في صحف شيث واسمه باللسان (۱) بالاصل هوش والصواب فيل في المواضع كلها ك (۲) ب- من اي جهة (۳) بالاصل مر و حدور - وكذافي ب علامة مع الشك وليست هذه الجملة في لسفتأمل (4) ل - وصي شيث وخليفته من بعده ولماولى انوش الامر من بعدشيث حكم الخ العبراني
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/21
المظهر