انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/91

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٩٠

9. تنفر بعملها بكار بن ابراهيم فقتله، وارتحل عندها الى مدينة صفروا فدخليها من يومه عنوة بالسيف وقتل أربابها أولاد مسعود المغراوي الملكين لها والقائمين بامورنا تم رجع الى فلس فحاصرت حالتي فالحياة وهو الفتح الأولى وذناد في سنة خمس وخمسين وأربع مأنة قام بها ايم ثم استخلف عليه عملا من متولة وخرج الى بلاد غمرة قلب بعد يوسف عن فاس وتوصل في بلاد غمرة خالفه البيت بنوا معنصر بن حماد فدخلوت وقتلوا عامل يوسف الذى أن ب وفي هذه السنة بيع الميدي بن يوسف الحرية حد حب بلاد مكناسة يوسف بن تشفين ودخل في ناعة المرابنين فاقره يوسف على عماد وأمره أن يخرج بين يديه بعدرا تقتال بلاد المغرب وتبدل فالجبر الهدى وخرج في جيش من مدينة عوسجة يريد يوسف بن تشفين فسمع بذلكن تميم بن معنصر المغراوي القادم بدينة فاس فخاف على نفسه من أن يتقوى عليه بمرايتين فعاجا وخرج اليه من فلس في اتجد مغراوة وقبل ولاته فلحق به في بعض الفريق فان بينبه قتل شديد قبل فيه الميدي بن يوسف افترق جمعه وبعث تميم بن معنته براسه الى تحب سبتة وجد مقره البرغواني فلم قتل المبدى بن يوسف بعث اهل مدات مدنسة أى يوسف بن تخفین دخبرود بوت أميرة واعدوا البلاد قلاب يوسف وتوالت عند الرابطين على تميم بن معتصر انفرادی صحب قلس بالغارات علما أن الأمر قد اشتد عليه وضلت عليه الفتنة وانقطعت هذه المواد وحلمت الاقوات بفاس جمع جيش من مغراوة وبني يفرن وخرج بهم العسكر المرابطين فوقعت البرية عليه وقتل تميم بن معلم وقتل معه خلق كثير من حشمه فنقدم من بفاس القسم بن محمد بن عبد الرحمن بن ابراهيم بن موسى أبن الى العافية المودة المكنسي مجمع فينل زنانه وخرج يم الى لقاء جيش الرابنين فالتقى معبد بوادی صیغیر فانت بين حرب شدید فیزم شبب المرابطون وقتل منيم جمعة من فرسان وتعمل خبر حزين بيوسف بن تاشفين وضو ببلاد تاران محاصرا لقلعة ميدى فرحل عنب وترد عليه جيث من المرابطين حصرا لها فقاموا عليه تسعة أعوام فدخلون صلى في سنة خمس وستين وأربع مان ونا رجل يوسف عن قلعة وذناك في سنة ست وخمسين سار الى بنى مرامن و اميد يوسد يعاد بن يوسف فغراب وقتل منهم خلفا كثيرا وفتح بلادهم وسار إلى بلاد فنداوة فغراف وفتح جميع فنان الجيات وسار منها الى بلاد ورغد فقاحب وذناه في سنة ثمان وخمسين، وفي سنة ستين وأربع منة فتتح يوسف جميع بلاد غمارة وجواب من الريف الى طنجة، وفي سنة