تميم الجدالي وعمران بن سليمان المسوق ومدرك التلثاني وسير بن الى بكر اللمتونى وعقد لكل يد منهم على خمسة علاف من قبيلته وقدمهم بين يديه الى قتل من اغرب من مغراوة وبني يفرون وغيرهم من قبائل البربر القائمين به وسار هو في الرحم فخرا وبالل المغرب قبيلة بعد قبيلة وبلدا بعد بلد فقوم يقرون بين يديه وقوم يقاتلونه وشوم بدخلون في ناعته حتى اتخن في بلاد المغرب وسار حتى دخل مدينة اغمات فتزوج زينب انتى فارقها أبن عمه أبو بكر بن عمر فكانت عنوان ،سعده، ودخلت سنة أربع وخمسين وأربع منة فينا تقوى أمر يوسف بن تاشفين بالمغرب وكثر بيته وفيها اشترى موضع مدينة مراكش من كن يملكه من المحمدي فسكن الموتنح خيم الشعر وبنا به مستجدا الصلاة وقتهة صغيرة لاخزان أمواله وشلاته ونه بین على ذلك سورا وكان رحمه الله من شرع في بناء المسجد يحتزم ويعمل في الدين وتبدء بيده مع الخدمة تواضعا منه وتورط غفر الله له ونفعه بقصده والذي بده يوسف من تلك هو الموضع المعروف الآن بسور الخير من مدينة مراكش جوفا من جمع النبيين مني ولم يكن بنا ماك فحفر الناس فيها ايرا فخرج لهم الء على قرب فاستوطنها الناس ولم يزل بننان لا سور نيم، فلما ولى ولده على بعد بنا سورها فى ثمانية الشهر وذلك في سنة ست وعشرين وخمس مائة ثم استغل في وناتها ومتدلعها أمير المومنين أبو يوسف يعقوب المنصور بن يوسف بن عبد المومن بن على الدومي المتحدى ايام ملكة بالمغرب ولم تزل مدينة مراكش دار مملكة المرابضين تم الموحدين من بعدهم من يوم اسست الى انقراض الدولة الموحدة فانتقل الملك منها الى مدينة فاس وفي سنة أربع وخمسين المذكورة جند يوسف الاجناد واستكثر القواد وفتح كثيرا من البلاد واتخذ الشبول والبنود واخرج العمل وكتب العقود وجعل في جيشه الاغراز والرمات كل ذلك اردا با تقبيل المغرب فحمل له من الجيوش فى تلك السنة اريد من مائة ألف فارس من قبيل صنهاجة وجرونة والمصامدة وردتة والاغزاز والرمات فخرج بهم من حضرة مراكش قصدا نحو مدينة فاس فتلقاه فبدلا من زواغة والماية وصدينة وسدراتة ومغيلة وبهلولة ومديونة وغيرهم في خلق عظيم وعدد كثير فقاتلوه فكانت بينه وبيننم حروب شديدة الجرموا فيها بين يديه واحضروا له مدينة مدينة فدخلها عليهم بالسيف فهدم اسواره وخربها وقتل بي ما يزيد على اربعة الاف رجل وارتحل الى مدينة فاس فنزلها بعد أن فتح جميع احوازش وذلك في اخر سنة أربع وخمسين وأربع منه قائم عليها ايه
صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/90
المظهر