N به حتى أخذه منك فكشف من بشرته فضرب عشرين سونا ثم قال له انها ضربتك انان باشرت القتل وامضيت الحرب بنفسن وزنك خطاء منك فان الامير لا يقاتل وانم، يقف حرص الدس ويقوى نفوسهم فإن حياة الامير حياة عسكره وموته فناء جيوش فاستولى الأمير يجيبى على جميع بلاد الصحراء وغزا بلاد السودان ففتح كثيرا مني فلما كان في سنة سبع وأربعين واربع مئة جمعوا فقهاء سجلماسة وتقنياء درعة وصلحا وتم فكتبوا إلى الفقيد عبد الله بن ياسين والى الامير يحيى بن عمر واشياخ المرابطين كتابا يرغبون منهم الوصول إلى بلادهم لينيروعا مما هي فيه من المنكرات وشدة العسف والجور وترفوهم بما هم فيه بيا أهل العلم والدين وسير المسلمين من الذل والصغار والجور مع اميرهم مسعود بن وانودين الزناتي المغراوي، فلما وحمل الكتب لعبد الله بن ياسين جمع رؤساء المرابطين وتراً عليهم انحتاب وشاورهم فى الأمر فقالوا له ايها الشيخ الفقيه هذا مما يلزمنا ويلزمان فسر بن على بركة الله تعالى فامرهم بالجهاد وخرج بهم في الموفى عشرين لصفر سنة سبع واربعين وأربع مائة في جيش عظيم من المرابطين فسار حتى وصل بلاد درعة فوجد بها عامل امير سجلماسة فاخرجه عنب ووجد بيا خمسين الف ناقة كانت في مراعيها لصاحب جليسة مسعود الغراوي فعلم الامير مسعود بذلك مجمع جيوشه وخرج نحوهم فالتقى اللمعان قادنت بينيم حروب عظيمة ثم منح الله تعالى المرابطين فيها النصر على مغراوة فقتل مسعود بن والمدين المغراوي واكثر جيوشه وفر الباقون فخذ عبد الله بن ياسين أسوانتم ودوابهم وأسلحتهم مع الابل الذى أخذ في درعة فاخرج منه خمس جميعه فقرة الفقيه سجلماسة ودرعة وصل حايهم وقسم الباقى على المرابنين وارتحل من فورد حتى دخل مدينة سجلماسة فقتل بها من وجد فيها من مغراوة وأنام بيد حتى مدني واصـلم أحوالها وغير م وجد فيه المنكرات وقطع المزامير وأحرق الديار التي كنت بي بيع وازال المكوس واسقط المغارم المخزنية وترك ما أوجب ترك الكتب والسنة فقدم علينا عاملا من المتونة وانصرف الى المدخراء وتولى الأمير أبو زكرياء يحيى بن في جهاد كان له هنالك ببلاد السودان فقدم الفقيه عبد الله بن ياسين في مدانه أخاه أبا بكر بن عمر اللمتونى وذلك في شهر محرم سنة ثمان واربعين وأربع الخبر عن دولة الامير أن بكر بن عمر اللـمـتـون المرابط ما توق يحيى بن عمر قدم عبد الله بن ياسين عوضا منه أخاه أبا بكر بن عمر وفاده ۲۱
