VA ما تريد، فكتب الله الفقيه ابو عمران كتابا فيه سلام عليك ورحمة الله تعالى أما بعد اذا وصلك حامل كتابي هذا هو يحيى بن ابراهيم الجدال تابعت معه الى بلده من تنق بدينه وورعه وكثرة على وسياسة ليعلمهم القرآن وشرائع الإسلام ويفقههم في دينيه ولك وله في ذنبك انتواب والأجر العظيم والله لا يضيع أجر من أحسن عملا والسلام، فسار يحيى بن ابراهيم الجدالي بكتاب الى عمران حتى وصل الفقيه وجاج بمدينة نفيس فسلم عليه ودفع اليه الكتاب وذلك في شهر رجب القرد سنة ثلاثين وأربع مائة فقرأ الفقيه وجاج الكتاب تم جمع تلاميده فقرأه عليهم ونبدم لما امر به الشيخ ابو عمران الفسى فانتدب لذناك رجل منجم جزوه النسب يعرف بعبد الله بن يسين الجزولي وكان من حداق حداق الطلبة الاذكياء النبيء النبلاء من اهل الدين والفضل وانتقى والفقه والادب والسياسة مشارك فى العلوم فخرج مع يحيى بن ابراهيم حتى وصل الى بلاد جدالة فتلقاه قبيل جدالة ولمتونة بالسرور وفرحوا به غاية وبانوا في اكرامه وبره الخبر عن دخول الفقيد عبد الله بن ياسين الجزولى بيلاد صنهاحة وقيامه بها مع لمتونة والمرابطين من قبايل صنهاجة هو عبد ال بن ياسين ابن مكوك بن سير على بن ياسين الجزولي ما وصل مع يحيى بن ابراهيم إلى بلاد مدنياجة ونزل بساحتهم ورأ المنكرات شاعرة فيهم شايعة عندم ووجد الرجل منهم تتزوج ست نسوة وسبع نسوة وعشرة وما شاء فاندر تناك عليهم ونيات عنه وقال لهم ليس هذا من السنة وأنها سنة الإسلام أن يجمع الرجل بين اربع نسوة حراير فقط ولا سعة فيما شاء من ملاك اليمين فجعل يعلمهم الدين ويبين ليم الشرايع والسنة يامرهم بمعروف ويني عن المنكر فلما رأود شكد في ترك ما هم عليه من امتدات تبروا منه وهاجروا ونشروه ونقل ذلك عليهم ومع ذلان فانه وجد اكثرهم لا يحملون وليس عندهم من الاسلام الا انشيدتين وقد غلب عليهم الجيل، فلما رعا ياسين اعراضهم عنه واتباعهم اعوا اراد الرحيل عنهم الى بلاد السودان الذين دخلوا في الإسلام أذ كان الاسلام بين قد شير فلم يدرك يحيى بن ابراهيم الجد الى وقال له الى لا اتركاد تتصرف وأنها انيت باد انتفع بعلمك في خاصة نفسي عباد بن ودینی
صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/79
المظهر