انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/27

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٦

۲۶ لنفس في تلك المدة فكانت ثلاث وتسعين تماما، وأحصيت الارحاء التي دار عليها سور المدينة فوجدت أربع مائة حجر وانتين وسبعين حجرا دون ما خارجه من الارحا ، واحتيت الديار بنينا في أيام الناصر فدانت تسعة وثمانون ألف دار و مانتی دار وستة وثلاثون دار وتسعة عشر الف مصرية واحدى واربعون مضربة ومن الفناديق العدة للتجارة والمسافرين والغرباء أربع مائة فندة وسبعة وستون فندة، وأحصين الحوانيت بينا في المدة المذكورة قدنت تسعة آلاف حانوت واثنان وثمانون حانوت، وقيسارتان احداهما بعدوة القرويين والثانية بعدوة الاندلس على وادى محمودة، وأحتى بب من الترابيع والاضررة المعدة لصناعة والحياكة ثلاثة الاف موضعه واربعة وستون ميضعا، ودن بينا من انديار المعدة لعمل المذبون سبعة واربعون دارا، ومن الديار الدباغ سنة وثمانون دارا، وديار الصباغ مانه دار وستة عشر ،دارا، وكن بيننا اثنا عشر دارا لسبك النحاس، وكان بها من الكوش المعدة لعمل الخبز وبيعه ماند نوشتة وخمس وثلاثون نوشه، وكان بينا احدى عشر مرتعا لعمل الزجاج، وخارجها من الديار المعدة لعمل الفخر منه دار وثمانية وثمانون دارا، وكان بصفات الكبير الذي يشقنا من حيث يبتدى ندخول البلد الى اخرى حيث تخرج بنميلة بالجنبين من دار الصباغين وحوانيتهم ودار الدباغ و دار التربانين وحوانيت المدنين والقصابين والسفاحين والكوش والافران المعدة تصبح الغزل وغيرهم مما يحتاج الى الماء وفي اعلاء ذلك لله انرزة للتحياتة ولم يكن بالمدينة وادٍ يظهر للناس حشا الوادى الخبير المذكور وبه انبارها بينى عليك دبار وبتی اعلانیا دوایرا و معماری وحوانيت ولم يكن داخلك ريض ولا غرس حالة زيتون ابن عنية خاصة، وكان بها أربع منة حجر العمل الدعيد، وخرب ذلان له في ايام المجاعة والفتنة التي كانت في ايام العادل واخير المامون والرشيد وذلك من سنة ثمانية عشر الى سنة سبع وثلاثين وست مائة وكان توالى مدة للحراب علينا عشرين سنة الى أن ظهرت دولة المرينية فالجبرت البلاد وتأمدت الفرقات، قال المؤلف نقدت ذلك لله من تقييد خط الشيخ الفقيه المشرف الى الحسن علي بن عمر الاوسي نقله من زمام المشرف القويقر مشرف المدينة في أيام الناصر الموحد، وذكر ابن غلب في ترخه أن الامام ادريس لما فرغ من بدء المدينة وختمرت الجمعة صنعاء المدير وخطب الناس ثم رفع يده في اخر خذيته فقال اللهم انان تعلم أن اردت ببناء هذه المدينة مباعدة ولا مفاخرة ولا سمعة ولا مكابرة وانما اردت ان تعبد بي ويتلي تتباك وتقدم بينا حددة وشرائع دينان وسنة نبياد محمد صلى الله عليهم وسلم من أبقيت الدنيا اللهم وفن خ