بها جميع كسبه من الخيل والابل والبقر والغنم بايدى ثقانه ولم ينزل معه بعدوة القرويين غير مواليه وحشمه وساتر رعيته من التجار والصناع والسوقة، قامت مديني فلس على من بنه طول مدته وأيم ولده من بعده إلى أيام زدند قدرت العمارات بها وبنيت الأرياض عليها واتصل البناء حزينا من ترجية فينيت بها الفناديق والحمامات والارحا والمساجد والاسواق من باب أفريقية الى عين ايصيلن وبذا الناس من الجانب القبلة واللجوقى والشرق وتولته القبايل من زناتة ونواتة ومغيلة وجراءة وأوربة وهوارة وغيرهم واقتطعوا للجهات فنرنت در قبيلة جهة مثل حارة نوات وحارة الربط واغلان والترامنة وحارة ابن الى برقوق وبرزخ وحارة بنى عمر والجر الاحمر وغير ذلمان ودارت الرياض بالمدينة من ذ الجهات واتصل البناء بعضه ببعت، وأما أهل الأندلس من قرنية حين أوقع بهم الامام الحكم بن عشام واجلاعم عن الاندلس الى العدوة فصعدوا الى مدينة فلس وذنوا ثمانية الاف بيت فنزلوا بعدوة الاندلس وشرعوا بها في البدء يمينا وشمالا الى ناحية الحدان و محمودة والفوارة وحارات البادرة والخفيف الى المياة سميه بـهـم عدوة الاندلس، وسميت عدوة القرويين ان من نزلها مع ادريس ثلاث سنة بيت من اهل القرويين فسميت بهم ونسبت اليهم، وبنا بعدوة القرويين في أيام زنتة حمام قرقف وحكم الامير وحمام الرشاشة وحمام الريض وبنا بعدوة الاندلس تمام جزواوة وحمام الحدان و تمام الشيخن وتمام الحريرة وبنوا الصنديق وزادوا مسجد كثيرة وازالوا اللحنية عن جامع الشرفاء الذي بناه ادريس صغرى وأتموها بجامع القرويين لسعتها ولم تزل مسجد الشرفاء على ما بناه ادريس بن ادريس ثم بيود بها احمد من الملوك ولا من الرعية زبدة تحريا منها وتيرة بابقاء من بناه ادريس منها الى ان عضنت سقوفها وتخلفت جدرانها واشرفت جميها على السقوط والانحناء لتقدم العبد ومرير ألايم عليها وانتخب الا بذيب الفقيه الموفى الحاج المبارك أبو مدين شعيب بن الفقيد الحاج المبرور المرحوم الى عبد الله الى مدين ابتغاء وجه الله تعالى ورجـاء مغفرته وتوابه فشرع في نقضيا وبنيه وردها الى ما كنت عليه من غير زيده ولا نقصان وذلك في سنة ثمان وسبع مانند واندوست مدينة فاس في أيم المرابطيين وأيام الموحدين من بعدهم من العمارة والغيمة والرفاهية والدة تبلغه مدينة من مدن الغرب انتبى عدد مسجات في أيم الغندور النقد وولده الناصر سبع مئة مستجد وخمسة وثمانون مستجدا، وأحصى من با من السقايات وديار الوضوء مائة واثنان وعشرون موضعا مننا ديار الوضوء الدن واربعون بین ربانينها سقيت منها بمياه العيون ومنها بمياه الانبار، واحصيت المدمنات بيد
صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/26
المظهر