من وترك جيش من الموحدين يحاصر تلمسان تخرج تشفين من تلمسان في خدمة قومه واستخلف عليه بعد المرابطين وسر الحمية وهران فوقعت به رمانه من حقه على البحر بالليل فات ففتح عبد أمين وهران وتلمسان وذلك في شهر رمضان من سنة تسع وثلاثين وخمس مائة فله صحب من باسمه قال ابن مطروح القيسي بويع عبد المومن بتينمل أرحل تجيوش الموحدين نحو مدينة مراكش وفناد في شوال سنة ست وعشرين المذكورة فقدتك أيها لكم أرحل عنب لا تدل ففتحها ثم سار إلى درعة فتاحها ثم ارتحل الى مدينة سلا فلاحت وتلقى أغلب معين وسامعين فدخلك يوم السبت الرابع والعشرين الذى حجة سنة ست وعشرين المذكورة وخشب نه بيا وفي سنة سبع وعشرين تسمى بامير المومنين وفي سنة تسع وعشرين فتح بلاد ترا وفى سنة ثمان وعشرف امر بمناك ربط ترزا واقم حرب تشفين بن على من سنة ثلاثين الى سنة تسع ولاتى : أن حاصر بتلمسان فلم أن صدق به المحدر خرج منينا الى وتران فسر عبد المنون في الرد فحصر بوهران وترك جيش من الموحدين محصرا نتلمسن فلم اشتد الأمر على تشفين خرج في جمع من جنوده من وهران بلليل ليضرب في حلة عبد النوس وكان ليلة مظلمة فترقی به فرسه شعف الجبل نت قصيح ميتا بساحل الجر فقطع رأسه وحيل الى عبد المومن فامر به تحمل الى تينمال فصلب بها على شجرة مختف علية ودخل عبد المومن وتران عنوة وذنان في شهر محرم من سنة أربعين وخمس مانة وفي شهر صفر دخل تلمسان وملك الموحدون وفر عند شتون الى كدير تحتدوا بها الى سنة أربع واربعين فدخن الموحدون عليهم عنوة وقل البرنوسی فتح تلمسن سنة تسع وثلاثين ون فتح مدينة تلمسن بعث الى الاندلس جيش من عشرة الاف فارس من أجند الموحدين فترنوا بساحل للحصره فدن أول بلد فالحود من الاندلس مدينة شريش فالحوت صلح كان بيا قندى أبو العمر من بني غانية في ثلاث مائة فرس من المرابطين تخرج من فتلقي الموحدين وبيعتيه العبد المومن فدخل في ناعته فان يسمونهم السابقين الأولين وحررت أموالهم ولم تزل املاكي محررة الى انقض أيمنم فليس في أملاكيم ربعة وجميع بلاد الاندلس مربعة وكان ملوك الموحدين اذا قدم عليهم وفود بلاد الاندلس للسلام فى سنة أوّل من يندى من اهل البلاد أحمل شريش فيقل أين السابقون أهل الشريش يدخلون المسام هذا سلموا وقصيت حوادجيم وانصرفوا فحينمد يدخل غيرة وكن فتح شريش في أول يوم من ذى حجة من من معاء الموحدون تسع سنة
صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/123
المظهر