نيوم انس الشبل ابتهاجا بالاسد ودة الطائر بالنصر لكم انشق الجنف خلوة له انا القائم بالامر له ليوم ورعا شبه ابيد فقصد فقضى حقكم لما وند بنشاهدة فدل قد شيد بعد ما ضل على الناس امد عن وكانت بيعة عبد الموين يوم الخميس الرابع عشر الشيور رمضان المعلم من سنة أربع وعشرين وخمس مأنة وفي بيعة الخاصة التي بابعه عشرة من الحساب المندى وبويع بيعته العامة الجمعة الموفى عشرين لربيع الأول من سنة ست وعشرين وخمس مئة بعد وفاة البدى بسنتين جامع تيندل بعد صلاة الجمعة من اليوم المذكور وأول من ب بعد العشرة اصحاب المبدى ثم للخمسون من الشيخ الموحدين ثم كافة الموحدين لم ختلف عن بيعته أحد منهم وكانت بيعتهم له في ضالع سعيد سعدوا بها وانقطعت دولة التونة ذافة بالقتل والجلا وفتح المغرب باسره ثم فتح بلاد افريقية وفتح جميع بلاد الاندلس باسرع وخطب على منابر هذه الأقليم كتبها وما تمت البيعة واستوقف له أمر الموحدين أخذ في الحركة إلى جياد أعدائه وقتال اهل الزيغ والعتاد ضاعته وافتتاح البلاد قدان أوّل غزوة غزاها في خلافته غزوة تادلا خرج ليا من تينمل للخميس الرابع والعشرين تربيع الأول من سنة ست وعشرين وخمس مائة في ثلاثين ألف من الموحدين حتى وصل تادلا فعنمها وسبى الحساب وانصرف تم غزا بعدة بلاد درعة فضائحية ثم غزا بلاد تيغر فقاحي تم غزا بلاد قرآن وبلاد غياثة ثم خرج الى غزواته الطويلة وذلك في شهر صفر من سنة أربع وثلاثين فلم يزل فيها يفتح البلاد وييده ويغزوا القبيل الى سنة احدى واربعين وخمس مائة وكان أول بلد فتحه في عدد الغزوة بلاد تارا وجبال غيتة واستمرت الحروب بين عبد المومن والمرابطين من يوم بويع الذ أن توة على بن يوسف بن تاشفين وولى بعد، ونده تشفين فاستمر الحمل بينما في الحرب إلى أن مات تشفين بن على بعد أن قام عبد المومن بن على بكرننة عالمين اثنين وتشفين بن علي بازاله يبكر بالحرب وبراوحه ثم ارتحل عبد المومن الي جبل عمارة فارحل تشفين في أتوا فنزل بوادی تبلیت براه عين القديم وذلك في فصل الشتاء فاقام بذنان المنزل شهرين حتى أحرق أعمل محلته أوتاد اخبيتهم وره حبه وسلم بيوتهم وخيميم ثم ارتحل عبد المومن الى جهة تلمسن وارحل تاشفين وأنوى المراحل حتى دخل تلمسان قباد قضبطها وحينها واتى عبد المومن بجنود الموحدين فنزلوا علينا بين الصخرتين فلم يزل الحرب بينهما الى أن رحل عبد المومن الا وهران
صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/122
المظهر