الموحدين محاصرا لي وانصرف الى وهران في نلب تشفين بن على تنزل عليه بوهران قام اشتد الحصار على تشفين بن على خرج ليلاً ليصب في مجلد الموحدين فتدثرت عليه الخيل والرجال فقر أمميم وكن جبل على منيف على البحر فضن أن الأرض متصلة دعوى من شاعف علي بزاء رابطة وهران ثمات وذلمان فى ليلة مثلمة مرة وي نيلة السابع والعشرين من رمضان المعظم من سنة تسع وثلاثين وخمس سنة فوجد من الغد بزاء البحر ميت نجهز راسه وحمل الى تينمال فعلق به على شجرة وذلان بعد مدرسة الحرب في البيداء مع الموحدين لا يرى الى وطء من يوم ولى الى أن مات ربه ال تعالى وكانت مدته سنتين اثنتين وشهراً ونصف والعقبة الامور لا باقي سواه ولا معبود غیره. وذلك جر الخبر عن سيرهم والاحداث التي كنت في ايميم متصل من سنة اثنتين وستين وأربع مائة إلى سنة أربعين وخمس مان كانت لمتونه قوم غلب عليهم البداوة وكانوا مع زناد أعمل دين متين وتم لهم بالمغرب والاندلس ملك عظيم فعدلوا في أحكامهم وواظبوا الجهد دل ابن جنون دنت متونة أقل دينة ونية صدقة خاصة وتحة مذهب ملكوا بالاندلس من بلاد الافرنج الى البحر الغربي الحيض ومن مدينة بجاية من بلاد العدوة الى جبال الذهب من بلاد السودان لم في عملهم نول ايامهم رسم مكروه معونة ولا خراج لا في بادية ولا في حاضرة وخطب لهم على ازيد من القى منبر وكانت أيتهم ايم دعة وروحية ورخاء وعنية وأمن تذى القميع في أينمهم الى ان يبيع اربع أوسق بنصف مثقال والثامر ثمن اوسق بنصف مثقال والقفقى ( تـبــع ولا تشترى أن ذلك مصفح بطول أيميم ولم يكن في بلد من اعمالهم خراج ولا معونة ولا تقسيط ولا وشيفة من الوظائف المخزنية حالتى الزكاة والعشر وكثرت للخيرات في دولتهم وعمرت البلاد ووقعت العبدة ولم يكن فى ايميم نفي ولا قطاع ولا من يقوم عليهم واستبهم الناس إلى أن خرج عليهم مهدى الموحدين في سنة خمس عشرة وخمس سنة، واما الاحداث التي كنت في ايمن سنة اثنتين وستين واربع مائة فتحوا مدينة فاس واستوقف لهم ملك المغرب، وفي سنة اثنتين فتحوا بلاد قازان، وفى سنة ثلاث وستين مداوا حسون وسائد من بلاد ملوية، وفى سنة أربع وستين توفى المعتمد بن عباد بن عباد بن القاضي بين اسمعيل بن عبد صاحب اشبيلية وونبياً بعده ونده محمد بن المعتمد محمد بن عباد وفي
صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/109
المظهر