1191 عشرون الف شخص ، ومما ذكره الموسيو ( ستوكين ) أن ٢٫٥٠٠ شخص
روسي طرحوا أنفسهم في موقد واحد طامعين في الآخرة »
وقد ينشأ .
، فقد
العدوى النفسية وهم خيالي لا يلبث أن يتحول الى حقيقة
جاء في تقرير حديث للدكتور ( بيكيه ) أحد علماء الجراحة أنه على أثر موت ضابط
بالزائدة الدودية لزم الفراش 15 ضابطا من بين ضباط إحدى الكتائب البالغ عددهم
خمسة وعشرين الظهور علائم المرض المذكور فيهـم ، وما عرفى هؤلاء المصابون الا
بالتلقين فقط
٤ - شأن العدوى في انتشار المعتقدات الدينية والسياسية
السابقة نستدل على شأن العدوى النفسية في انتشار الآراء والمعتقدات من الملاحظات ، فالمعتقدات سياسية كانت ام دينية تسري بين الجماعات بالمدوى على الخصوص ، وعلى نسبة افراد الجماعة يكون تأثير العدوى شديداً ، ولا يلبث المعتقد الضعيف أن يصبح قويا بعد أن يكتسب الأفراد الذين يعتنقونه صفة الجماعة والمعتقد بعد أن ينتشر بالعدوى لا يلتفت الى قيمته المقلية ، إذ لما كانت العدوى تؤثر في دائرة اللاشعور فانه لا شأن للعقل فيها ، وفي الغالب تكون العدوى ذات تأثير في من هم أرفع من الجماعة ، ولذلك يجب أن لا نعجب من وجود علماء يدافعون عن أكثر المعتقدات شؤماً ومخالفة للصواب ، وما أكثر الرجال الذين هم كمدير العرائض الذي ناضل في مجلس شورى الدولة عن اعتصابات الموظفين أيام كان اعتصاب موظفى البريد يهدد كيان فرنسا . ا ا و بالعدوى النفسية يعاني أرباب المال والقلم والعلم آراء الجموع ، ومن أجل ذلك نرى العدوي قادرة على استعباد الذكاء ، وكما في انتقال الأمراض الجثمانية لا يستطيع أن يقاوم العدوى النفسية سوى اولى القوة والبسطة وقليلا ماهم . وقد نشأت حوادث الدين التاريخية عن العدوى النفسية ، ومع ذلك لم يكن تأثيرها في احد الازمنة الماضية كما هو في الوقت الحاضر ، وسببة أولا :ان السلطة أخـذت تنتقل بالتدريج الى الجماعات بفعل المبادى، الديموقراطية ، وثانيا ا