أحدا خلقك أفلا من دينار و قد أعطاك الله تعالى و أعطانی بک ما لم يعطعه تعوضه عن ذلك في حملة دينه و حفظة كتابه العزيز بثلثمائة ألف دينار ثم انک تنفق على الجيوش المحاربة في كل سنة أضعاف هذا المال مع أن أقواهم و أرماهم لا تبلغ رميته ميلا و لا يضرب سيفه" الا ما قرب منه و أنا أجيش لك بهذا المال جيشاً تصل من دعاءهم سهام الى العرش لا يحجبها شيء عن فيكا السلطان و قال له استكثر من هذا الجيش و الأموال مبذولة لك و الدنيا بين يديك، وكان نظام الملك مهيا لا يصنع أقطع الجندي ألف دینار نصفها على حمول سمرقند و نصفها على بلاد الروم لا يتعوق منها درهم فرد و هو أول من أقطع الأتراك و بنى المدارس التظاميات في سائر البلاد العراقين و الخراسان وكمل "بناء نظامية" [ببغداد على يد أبي سعد الشوفى في سنة ثمان وستين و أربع مائة و درس بها الامام أبو اسحق الشيرازي الى أن توفى لسبع ليال خلون من جمادى الآخرة سنة ست و سبعين و أربع مائة فولاها نظام الملک لأبي نصر بن الصباغ الى أن توفى (.f) و قد كان لنظام الملك أخلاء ساعدوه على التدبير من جملتهم كمال الدين أبو الرضا الله بن محمد صاحب ديوان الانشاء و كان وجيها عند السلطان لا يكاد يفارقه و لا يصبر عنه لحظة، تأخر عنه يوما فكتب اليه بالتركية ما معناه أنك لا تتأثر بالغيبة عنى و أنا أتأثر بغيبتك عنى لأنك تجد الأنس بغيري و اني (۱) في الاصل : موضه (۲) الاصل : بلغ، (۳) في الاصل : سبع (4) في الاصل : (۰) الاصل : اله (6) الاصل : مهنا ، (۷ - ۷) في الاصل : سأنطامته فضل الدما (۸) في الاصل: السباع • 1 A "
