۹۷ سماطه فاستقبله واحد من هذين الرجلين على هيئة متظلم من موضع ضربه بسكين" و هرب فمتر (f.38b) بأطناب الخيمة فقتلوه، و كان منة وزارته سبعا و عشرين سنة وكان قتله ليلة السبت عاشر رمضان سنة خمس و ثمانين و أربع مائة بيد الباطنية"، و سبب قتله أن تاج الملك أبا الغنائم صاحب خزانة السلطان ملكشاه والناظر في أمر دوره و في وزارة أولاده قد أفسد قلب السلطان على الوزير نظام الملک و ظهر من السلطان ملل و أراد عزله فلم يقدر على ذلك لميل العساكر و الأجنـاد اليه وكان الوزير نظام الملك قد أتافت ماليكه على عشرين ألف فلما عجزوا عنه أوثبوا عليه رجلا ديلميا في صورة مستمنح ضربه بسكين كما ذكر و السلطان و تاج الملك أن الدنيا قد صفت لها فكان بين السلطان و بينه ستة و ثلثون يوما و كان بين تاج الملک و بينه مقدار شهرين كان فيها خائفا و لم يلبث أن قبض عليه غلمان الوزير نظام الملک و قتلوه، و من جملة ما سعى تاج الملک في الوزير نظام الملك أن قال للشطان عنه أنه ينفق في كل سنة على الفقهاء والصوفية و الفراء ثلثمائة ألف دينار و لو جيش" بها جيشا لطعن باب القسطنطنية فاستحضر السلطان نظام الملک الوزير و استفسره عن الحال فقال يا سلطان (f.39a) العالم [و] يا ملك البسيطة الى رجل شيخ لو نودى على لا ر زادت قيمت على ثلاثة دنانير و أنت حدث لو نودى عليك لا زدت عن مائة 3
(۱ - ۱) الاصل: همه مظلم، (۲) الاصل : سكين (۳) الاصل : الباطنه (4) الاصل: (۰) الاصل : للوزير (6) الاصل:عليه (۷) في الاصل : حدش ابو
