الأمير سوتكين طليعة العساكر، و [عسکر ملک ابخاز من شجعان بلاد الروم و هم الفرنج و رجال شکی و شکي ناحية كان ملكها اخستان و ناحية شکی غیاض و آجام و فيها متلقصة الزوم و الانجاز فأمر السلطان التقاطين باحراق تلك الغياض فأحرقت و رأى السلطان في وسط تلك الغياض قلعتين مبنيتين من أطباق الحديد (f.26a) و مسامير من النحاس قد عجزت الحيل عن الوصول اليها فيئس السلطان عند معاينتها وكان بين صاحب لله هاتين القلعتين و بين ملک شکی" إحنة قديمة فنزل صاحب القلعتين و أسلم وسلم القلعتين ثم توغل السلطان تلك البلاد و جاس" تلک الديار بفتح القلاع و بنهب البلاد حتى غنم منها ما يرد طرف الوصف كليلًا فورد الحضرة ملک الفرنج و هو ملک شکی اخستان مع فوارس ..دودة و قام بالباب فقال السلطان أنزلوه و ألزموه فانه ملک عظیم الشأن فلما نزل و دخل على السلطان قال عركتني السّلالة عرك الأدم و ما ساقني الى حضرتك الا تصور دين الاسلام في اعتقادی و قطعى على النصرانية علائق مرادي فنزل السلطان من الشرير و استقبله عانقه و قبل رأسه وقبل هو رجل السلطان فانحلت هناك عقد و التهبت نيران الوجد بين الضلوع فاعترف الملک اخستان بشهادة أن لا اله الا الله و أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده و رسوله و نثر السلطان ر الدموع على اخستان ما في خزائنه من الجواهر و أركبه جنيبته بعد اکرامه و احترامه (۱) في الاصل : سونكين، (۲) في الاصل : شلی، (۳) في الاصل : سلى، (٤) في الاصل : عباس (۰) في الاصل : لجام (6) في الاصل : اخه (۷) في الاصل : حاش، (۸) في الاصل : سلی و، (۹) في الاصل : حنية : Y 2 ۲ A 9
