أكابر الدولة الشبكتكينية أرباب المراتب فأطلق السلطان فرخزاد الأسراء و خلع على الأمير قطب الدین اتابک کلسارع، ثم اتفقت الآراء الشبكتكينية السلجوقية على استبداد كل واحد بملكه و ترک النهوض بغيره و كتب (f.17b) الشيخ أبو الفضل البيهقي کتاب الصلح ذلك ذكر وفاة الملک جقربک داود بن میسکائیل بن سلجوق واستبداد السلطان عضد الدولة أبي شجاع الـ شجاع الب ارسلان ثم أثر المرض في الملك داود و زاد ضعفه وكان عمره سبعين سنة فتوفى في صفر سنة اثنتى و خمسين و أربع مائة في سرخس و نقل تابوته الى مرو و قام مقامه ولده الب ارسلان و عاش السلطان ركن الدين طغرل بعـد أخيه ثلاث سنين * { أخبار السلطان عضد الدولة أبي شجاع ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق لتا استبد السلطان الب ارسلان بالأمر و استوى على سرير الملك بسط على الرعايا جناح العدل و مد عليهم ظل الرأفة و البذل و قنع من الرعايا (۱) في الاصل : امير (۲ - ۲) في الاصل :ول البعوض لعبره (۳) في الاصل : (4) في الاصل : سبعون ه في الاصل : بانونه *
صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/32
المظهر