امداده ر قصد في أسبوع ثم فتح كورة كوركانج ثم تيشر "له فتح سائر الولاية و اتصل به أمير" قفجـاق و أسلم على يديه و جرت بينهما مصاهرة، ثم كتب السلطـان مودود الى ملوك الأطراف و دعاهم الى اعانته و أعد لهم الأموال و تفويض أعمال خراسان و نواحيها اليهم فأجابوه الى ذلك و انفصل السلطان مودود من غزنة فاستقبله ملک الموت و غرب نجمه قبل الطلوع و انصرف عساكره خائبين الى غزنة، وكان الملوك قد انفصلوا من ديارهم لم تقرع (17 .f) أسماعهم خبر وفاة السلطـان مـودود منهم الأمبر كاليجار" والى اصفهـان فهلكت عساكره في المفازة و مرض هو و انصرف الى اصفهان و ورد خاقان الترك ترمذ و خربها و أشاع فيها التهب و المصادرة الأمير خشكا ولاية خوارزم فطرده الملک دارد و طرد السلطان الب ارسلان الخاقان فحيم الخاقان على جيحون من جانب بخارا و قرع باب المصالحة فعبر الملک داود على جيحسون مع فارسين من خواصه و جلس مع الخاقان سرير واحد و أكلا و شربا و تصالحا و افترقا ، و انتهت نوبة سلطنة غزنة الى السلطان فرخزاد بن مسعود مود فجهز جيشا جرارا الى خراسان فاستقبلهم الأمير قطب الدین اتابک کلسارع فأسروه و قيدوه و بعثوه الى غزنة و أسروا جماعة من أركان الدولة فاستأذن الب ارسلان من والده الملك داود بن ميكائيل و زحف اليهم في عساكره فانهزم منه عسكر غزنة و أسر كثيرا من (۱( في الاصل ، كورکالج، (۲) في الاصل : بيسر، (۳) في الاصل : مر، ٤١ -- ٤) كذا في ابن الأثير (في حوادث سنة ٤٤١) و في الاصل : فواض الاسال (۰) في الاصل : محمد (6) في الأصل ، تقرع (۷) في الاصل : كالحار (۸) في الاصل : فختم (۹) في تأريخ ابن الأثير : كلسارغ، و في روضة الصفا و حبيب السير : كلسارق * في A 1
"