6 وحسن الشعر وبوشی تلامذته بتحصيل العلم وتحقي المال من شعره يا ساعيا وطلاب المسال تته أني أراكه ضعیف العقل والدين عليكها بانعلم لا تنلب بده وأعلم بانکی فیه غير مغبون العلم يجدی ويبقی تلفت أبدا والمال فنی وان أجدى الى حين هذاك عز وذا نت نصاحبه ماذا من البعد بين العز والهون ه ماوشان كورة من كور هذان في واد بسقتع جبل اروند مسيرة أيام كثيرة الأشجار والمياه والثمار ذکرها عبين القضاة أبو المعالي عبد الله بن محمد رمه الله، في رسالته فقال و كان بالمركب العراق يوافون شذان، وخطون رحان في مجاني ماوشان، وقد أخضعت مننسا ائتلاع والرشاد، والبسها الربيع حبرة يحسدها عليها البلاد، و تفرج كنمسك أزهارها ، وجرى بالمساء الزلال انهارها، فنزلوا منها في ربض مونقة، وأستغلوا بظلال أشجار صورقة، فجعلوا یکرون انشاد هذا البيت و بتنتون بنوح لحام وتغربد انهزار حبك يا هذان الغين من بلد سقف با ماوشان القدير من وادی ومن عندة أهل هذان الخروج الى ما وشنان في الصيف وقت ادراك المشمش وأصحاب الاشجار لا ينعون عنها أحدا وبتتون هناك أيام المشمش للتغ والتنزه وياكلون من ثمارها ويكسرون من أشجارها ولا تنعم مانع فاذا انتهت ايام المشمش رجعوا ذ ان صاحب ماوشان منع الناس عنها في بعض السنين فلما كان من القابل لم تثمر أشجارها شيئا فعادوا الاطلاق للناس فيها كانت سبع مدن من بناء الأكاسرة على حرف دجلة وقيل انها من بناء کسری لخير انوشان سکنها هو وملونه بنی ساسان بعده الى زبن عمر بن تاب رضه وانما اختار هذا الموضع للطافة هوائه وشيب تريته وعذوبة مانه قال حمزة هذا الموضع سمته العرب مداين لانها كانت سبع مدن بین كل واحدة والاخرى مسافة وآثارها إلى الأن باقية و أسفابور به اردشير، هنبو سابور دوزبندان، به از اندیوخسرو، بنونيابان، ودافاد، فلما ملك العرب دبار الفرس واحتلت اللوفة والبصرة انتقالي الناس اليهما ثم اختر الحجاج واسطنا وكان دار الامارة فانتقل الناس اليها فلما اخت المنصور بغداد انتقل أكثر الناس اليها فاما في وقتنا هذا فالتی باند این بليدة شبيهة بقرية في الجانب الغرق من دجلة اهلها فلاحون شيعة أمامية ومن عدتم أن نساهم لا يخرجن نهاز أصلا، وبها مشهد رفيع البناء لاحد من العلويين وفي الجانب الشرق منها مشهد سلمان الفارسی رضه وله موسم في منتصف شعبان ومشهد حديغة المدابن
صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/302
المظهر