انتقل إلى المحتوى

سير أعلام النبلاء/عبد الملك بن صالح ابن علي

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
عبد الملك بن صالح ابن علي


عبد الملك بن صالح ابن علي

أعلام بني العباس
عبد الله بن عباس
علي بن عبد الله بن عباس
إبراهيم بن محمد بن علي
داود بن علي بن عبد الله بن عباس
السفاح
عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس
سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس
صالح بن علي بن عبد الله بن عباس
المنصور
المهدي
الهادي
إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله
إسماعيل بن صالح بن علي
العباس بن محمد بن علي بن عبد الله
عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس
عبد الملك بن صالح ابن علي
الرشيد
الأمين
علية بنت المهدي
زينب بنت سليمان
زبيدة الست
المأمون
المعتصم
الواثق بالله
إبراهيم بن محمد المهدي
سليمان بن داود بن علي

عبد الملك بن صالح ابن علي بن عبد الله بن عباس الأمير أبو عبد الرحمن العباسي ولي المدينة وغزو الصوائف للرشيد ثم ولي الشام والجزيرة للأمين قيل بلغ الرشيد إن هذا في عزم الوثوب على الخلافة فقلق ثم حبسه ثم لاح له براءته فأنعم عليه وكان فصيحا بليغا شريف الأخلاق مهيبا شجاعا سائسا قيل إن يحيى البرمكي قال له بلغني أنك حقود قال إن كان الحقد بقاء الخير والشر إنهما لباقيان في قلبي فقال الرشيد ما رأيت أحدا احتج للحقد بأحسن من هذا قال الصولي كان أفصح الناس وأخطبهم لم يكن في دهره مثله في فصاحته وصيانته وجلالته وله شعر وقيل إن عبد الملك أراد أن يغتال ملك الروم بمكيدة وكان من دهاة بني هاشم قال الزبير بن بكار كان عبد الملك نسيج وحده أدبا ولسانا وشي به وتتابعت فيه الأخبار وكثر حاسدوه وبلغ الرشيد عنه أنه على عزم الخروج ويقال إنه ما حبسه إلا لما رآه له نظيرا في السؤدد مات بالرقة سنة ست وتسعين ومئة وقد مر من سيرته في ترجمة البرمكي وهو أخو الأمير أبي العباس الفضل بن صالح نائب دمشق ثم مصر للمهدي وهو الذي عمل أبواب جامع دمشق وقبة المال بالجامع فكان الأكبر مات سنة اثنتين وسبعين ومئة عن خمسين سنة ومات أخوهما نائب مصر ثم نائب حلب في حدود سنة تسعين وهو إسماعيل بن صالح وله ذرية بحلب وكان أديبا شاعرا متفلسفا عوادا ذا كرم وشجاعة وأخوهم عبد الله أمير الثغور


سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر