انتقل إلى المحتوى

سير أعلام النبلاء/إبراهيم بن محمد بن علي

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


إبراهيم بن محمد بن علي

أعلام بني العباس
عبد الله بن عباس
علي بن عبد الله بن عباس
إبراهيم بن محمد بن علي
داود بن علي بن عبد الله بن عباس
السفاح
عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس
سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس
صالح بن علي بن عبد الله بن عباس
المنصور
المهدي
الهادي
إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله
إسماعيل بن صالح بن علي
العباس بن محمد بن علي بن عبد الله
عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس
عبد الملك بن صالح ابن علي
الرشيد
الأمين
علية بنت المهدي
زينب بنت سليمان
زبيدة الست
المأمون
المعتصم
الواثق بالله
إبراهيم بن محمد المهدي
سليمان بن داود بن علي

إبراهيم الإمام هو السيد أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن علي بن حبر الأمة عبد الله بن العباس الهاشمي كان بالحميمة من البلقاء عهد إليه أبوه بالأمر وعلم به مروان الحمار فقتله روى عن جده وعن عبد الله بن محمد بن الحنفية وعنه مالك بن الهيثم وأخواه السفاح والمنصور وأبو مسلم قال ابن سعد توفي في السجن سنة إحدى وثلاثين ومئة عن ثمان وأربعين سنة وكانت شيعتهم يختلفون إليه ويكاتبونه من خراسان فآخذه لذلك مروان قال الخطبي أوصى محمد بن علي إلى ابنه إبراهيم فسمي بالإمام بعد أبيه وانتشرت دعوته بخراسان ووجه إليها بأبي مسلم واليا على دعاته فظهر هناك فكان يدعو إلى طاعة الإمام من غير تصريح باسمه إلى أن ظهر أمره ووقف مروان على أمره فأخذ إبراهيم وقتله قال صالح بن سليمان كان أبو مسلم يكاتبه فقدم رسوله فرآه عربيا فصيحا فغمه ذلك فكتب إلي أبي مسلم ألم أنهك عن أن يكون رسولك عربيا يطلع على أمرك فإذا أتاك فاقتله فأحس الرسول ثم قرأ الكتاب فذهب به إلى مروان فأخذ إبراهيم فغمه بحران في مرفقة ويقال إن إبراهيم حضر الموسم في حشمه فشهر نفسه فكان سببا لأخذه ويقال أتته عجوز هاشمية تسترفده فوصلها بمال جزيل واعتذر ويذكر أن أبا مسلم صبغ خرقا سودا وشدها في رمح وكانوا يسمعون بحديث رايات سود من قبل المشرق فتاقت أنفسهم إلى ذلك وتبعه عبيد فقال من يتبعني فهو حر ثم خرج بهم فوقعوا بعامل في تلك الكورة فقتلوه ثم كثروا ولما قتل إبراهيم قال الأمر بعدي لابن الحارثية يعني السفاح


سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر