انتقل إلى المحتوى

رياض الصالحين/الصفحة 175

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


باب ما يقول إذا نزل منزلاً

982- عن خولة بنت حكيم رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت سمعت رَسُول اللَّهِ يقول: (من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك) رَوَاهُ مُسلِمٌ.

983- وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما قال: كان رَسُول اللَّهِ إذا سافر فأقبل الليل قال: (يا أرض ربي وربك اللَّه، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك، وأعوذ باللَّه من شر أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ.

و (الأسود) الشخص.

قال الخطابي: و (ساكن البلد): هم الجن سكان الأرض.

قال: والبلد من الأرض: ما كان مأوى الحيوان وإن لم يكن فيه بناء ومنازل.

قال: ويحتمل أن يكون المراد (بالوالد): إبليس، (وما ولد) الشياطين.

رياض الصالحين - كتاب آداب السفر

باب استحباب الخروج يوم الخميس واستحبابه أول النهار | باب استحباب طلب الرفقة | باب آداب السير والنزول والمبيت والنوم في السفر | باب إعانة الرفيق | باب ما يقول إذا ركب الدابة للسفر | باب تكبير المسافر إذا صعد الثنايا | باب استحباب الدعاء في السفر | باب ما يدعو إذا خاف ناساً أو غيرهم | باب ما يقول إذا نزل منزلاً | باب استحباب تعجيل المسافر الرجوع إلى أهله | باب استحباب القدوم على أهله نهاراً وكراهته في الليل | باب ما يقول إذا رجع وإذا رأى بلدته | باب استحباب ابتداء القادم بالمسجد | باب تحريم سفر المرأة وحدها