انتقل إلى المحتوى

رياض الصالحين/الصفحة الثامنة والتسعون

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


باب الإستخارة والمشاورة

قال اللَّه تعالى (آل عمران 159): {وشاورهم في الأمر}.

وقال تعالى (الشورى 38): {وأمرهم شورى بينهم} أي يتشاورون بينهم فيه.

718- وعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن؛ يقول: (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وأسألُكَ من فَضْلِكَ العَظِيم؛ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ؛ اللهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأمْرَ خَيْرٌ لِي في دِيْنِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أمْرِي، أو قال: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيه؛ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِيْنِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي؛ أو قال: عاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كان، ثُمَّ رَضِّنِي بِه. قال: وَيُسَمِّي حاجَتَهُ رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

رياض الصالحين - كتاب الأدب

باب الحياء وفضله والحث على التخلق به | باب حفظ السر | باب الوفاء بالعهد وإنجاز الوعد | باب المحافظة على ما اعتاده من الخير | باب استحباب طيبب الكلام وطلاقته الوجه عند اللقاء | باب استحباب بيان الكلام وإيضاحه | باب إصغاء الجليس لحديث جليسه | باب الوعظ والأقتصاد فيه | باب الوقار والسكينة | باب الندب إلى إتيان الصلاة والعلم | باب إكرام الضيف | باب استحباب التبشير والتهنئة بالخير | باب وداع الصاحب ووصيته عند فراقه لسفر | باب الإستخارة والمشاورة | باب استحباب الذهاب إلى العيد وعيادة المريض | باب استحباب تقديم اليمين في كل ماهو