انتقل إلى المحتوى

ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930)/قافية الفاء

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مطبعة التقدم (1930)، الصفحات ٥١–٥٤


 

1 - ۲ه ما أبي اليتامى اذا ما شتوة نزلت وفي المزاحف ثبت غير وجاف ( ولها من الخفيف ) مالذا الموت لايزال مخيفا كل ينال منا شريفا مولعا بالسراة منا فايا خذلا المهذب الغطريفة فلو أن النون تعدل فينا فتناول الشريف والشروق كان في الحق أن يعود لنا الموت وأن لانسومه تسویفا أهالموت لو تحافيت عن صخر لالفيته نقيا عفيفا عاش خمسين حجة ينكر المنكر فينا ويبذل المعرود رحمة الله والسلام عليه وسقي قبره الربيع خريففا ( وقالت من البسيط ) يالهف نفسي على صخر وقد لهفت وهل ردن خبل القلب تلهيني ابكى أخاك اذا جاورتهم سحر) عليه ابكى المهین تلادالمال ان نزلت شهباء ترزح بالقوم التاريف وابكي أخاكندهر صار مؤتلفا والدهر ويحك ذوجع وتجليف جودی بدمع غير منذوف - ۳ه - ( ولها من مجزوء الكامل ) مرهمت عینی فعینی بعد صخر عطفه فدموع العين مني فوق خدي وكفه طرفت حندر عيني السحاب ذرفه آن نفسي بعد صخر بالردى معترفه وبها من صخر شي ليس يحكي بالصفه

  • وبنفسي لهموم

أسفه حري وبذكرى صخر نفسي كلفه ان صخر كان حصنا وری النطفه و وغيانا وربيعا للعجوز الخرفه وإذا هبت شمال أو جنوب عصفه تحر الكوم الصفایا و البكار الخلفه ملا الحفنة شحا فتراها سیدفه وترى الهلاك شبعی محوها مزدلفه وترى الا يدى فمها دسمات غدفه واردات صادرات كقط مختلفه كدبور وشمال في حياض اففه كل يوم - ۵ - ظافه يتفوقين شعوب وله موتلفه فلن أجرع صخر أصبحت لي انها كانت زمانا روضة مؤتنفه ( قافية القاف ) ( قالت من الوافر ) أريق من دموعك واستفيق وصبرا أن أطلقت ولن تطيق وقولى ان خير بني سلم وأكرمهم الصحراء العقيق واني والبكا من بعد صخر لكالساری سوی قصد الطريق فلا والله لا تساو تفسی الفاحشة أتيت ولا عقوق ولكني وجدت الصبر خيرا من النعلين والرأس الخليق الاهل ترجعن لنا الليالي وأيام النا بلوى الشقيق الا بالهف نفسي يعد عيش أنا بندي المخيم والمضيق واذ يتحاكم السادات طرا إلى أبياتنا وذوو الحقوق واذ فينا فوارس كل هیجا اذا فزعوا وفتيان الخروق اذا ما الحرب صلصال ناجذاها وخاها الكماة لدى البروق وإذ فينا معاوية بن عمرو على ادماء كالجمل الفنيق فبكيه فقد ولي حميد أصيل الرأي محمود الصديق