انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الأول/فصل الدال المهملة مع الهمزة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


﴿فصل الدال المهملة﴾ مع الهمزة

( د أدأ) البعير ( د أداة) مقيس الجماعا (ود نداء) بالكسر مسموع وقيل مقيس كالاول (عدا ( خاء ) أشد العدو ) وهو فوق العنق (أو أسرع وأحضر ) وعن أبي عمر والدئداء من السير السريع والدأداة الاحضار و في النوادر دوداً دود أة وتود أنود أة وكود أ كودأة اذاعد اوالد أداة والدئداء في سير الابل قرمطة فوق الحفد وفى الكفاية الدأداة والدنداء سير فرق (دادا) الخبب وفوقه الربعة قال أبو داود يزيد بن معاوية بن عمر والرؤامى واعرورت الغلط العرضى "تركضه . أم الفوارس بالدنداء والربعه يضرب مثلا في شدة الأمر أى ركبت هذه المرأة التى لها بدون فوارس بغير اصعبا عر با من شدة الجدب وكان البعير لاخطام له واذا كانت أم الفوارس قد بلغ به اهذا الجهد فكيف غيرها (و) دادا (في أثره) اذا تبعه مقتضياله و ) داداً (الشئ حركه وسكنه و) فى حاشيه بعض نسخ الصحاح د أداء (غطأه فقد أدأ في الكل أى حركة فتحرك وسكنه فسكن وغطاه فتغطى (و) في الحديث انه فى عن صوم الد أد ا قال أبو عمرو (الد أد أو الدئداء و) زاد غيره (الدودو) بالضم (آخر الشهر) وقيل يوم الشك وفي التهذيب عن أبى - بكر الد أداء الليلة التي يشك فيها أمن آخر الشهر الماضى هى أم من أول الشهر المقبل قال الأعشى تداركه في منصل الأل بعد ما مضى غيرد أداء وقد كاد يعطب قال الأزهري أراد انه تداركه فى آخر ليلة من ليه الى رجب (أوليلة خمس وعشرين (وست) وعشرين وسبع وعشرين أو ثمان) وعشرين ( وتسع وعشرين) قاله ثعلب ( أو ثلاث ليال من آخره) وهى ليالى المحاق (ج) الدادى) وعن أبى الهيثم هى الله الى الثلاث التي بعد المحان وانما سمين دادى لان القمر فيها يد أدى الى الغيوب أى يسرع من دأدأة البعير وقال الأصمعي في ليالي الشهر وثلاث محاق وثلاث دادئ قال والدادي الاواخر وأنشد أبدى لنا غرة وجه بادي . كزهرة النجوم في الدادى وفي الحديث ليس عة و الليالي كالدادي العفر البيض المقمرة والدادى المظلمة ( وليلة د أد أود أد أن ويع ذان) مظلمة أو شديدة الظلمة) الاختفاء القمر فيها ( وتد أدأ) الحجر (تدحرج) وكل ماتدحرج بين يديك فذهب فقد تد أد أو جوز ابن الاثير ان يكون أصله من ندهده بالها، فأبدلت همزة وقلت وقد ورد ذلك في حديث أبى هريرة (و) قد أدأت الابل رجعت الحنين في أجوافها ) كانت (و) تداداً - الخبر أبطأو) تداداً (حمله مال) القله (و) تد أدأ الرجل ( في مشيه تمايل) لعذر أو عجب (و) داداً (القوم) وتد أدوا (تراحوا) وفى العباب و افعال ابن القطاع از دحوا ( و ) تد أدأ ( عنه مال) فترجح به ( والد أد أة صوت وقع المجر على المسيل) وفى العباب وقع الحجارة في المسيل ومثله في افعال ابن القطاع ومثله في كتاب الليث (و) الدأداة ( التزاحم ) كالدود أة وقال الفراء سمعت له دود أن أى جلبة | (و) الدوداًة (صوت تحريك الصبي في المهد ) لينام (والد أداء) محدودا (الفضاء) الواسع عن أبي مالك ( و) قيل هو ( ما اتسع من | التلاع والاودية) والارض كذا فى العباب . ومما يستدرك عليه الدأداة مجلة جواب الاحمق والد أدى المواع بالله ولا يكاد يتر كه قال (المستدرك ) الصاغانى ذكره الازهرى فى هذا التركيب فعلى هذا هو عنده مهموز وذكره أبو عمر الزاه ؛ عن ثعلب عن عمر و عن أبيه في ياقوتة - الهادى غير مهموز وسيأتي (دبأ، وعليه نديبأغطاء) وغطى عليه (واراء) كذا عن أبي زيد (وديا كنع أن و) في حاشية بعض (دبا ) نسخ الصحاح دبأه ( بالعصا) د بأ (ضربه) به او مثله في العباب (و) عن ابن الإعرابي (الدبأة) بفتح فسكون ( القرار) واما الدباء فسيأتي (دنى) في ديب وذكره المناوى في أحكام الاساس ههنا الدني كعربى مطر يأتي بعد اشتداد الحر) لغة في الدفى بالفاء وقال الليث هو الذي يجى، اذاقات الارض الكماة (و) الدني أيضا (انتاج الغنم في الصيف) صيغ صيغة النسب وليس بنسب ( درأه يكوله ) بدروه (درا) (درا) بفتح فسكون ( ودرأة) ودرأه اذا ( دفعه) ومنه الحديث ادروا الحدود بالشبهات (و) درأ (السيل) درأ ( اندفع كاندرا) وهو مجاز و درا الوادى بالسيل دفع وفي حديث أبي بكر صادف در السیل سیل یدفعه * بهضبه طور ا وطورا يمنعه (و) درأ (الرجل) دروأ (طرأ) وهم الدراء والدرآء يقال نحن فقراء و درآ، (و) در أعليهم در أودر وأ ( خرج فجاءة) كاندر أو تدراً وأنشد ابن الاعرابي أحس لير بوع وأحمى ذمارها * وأدفع عنها من درو القبائل أى من خروجه او حملها وفى العباب اندرأ عليهم اذا طلع مفاجأة وروى المنذرى عن خالد بن يزيد قال يقال در أعلينا فلان و طرا اذا طلع فجاءة ودرأ الكوكب دروأ من ذلك (و) من المجاز قال شهوا رأت النار أضاءت و) درأ البعير) در وأ( أغـد) زاد الاصمعي (و) كان (مع الغدة ورم فى ظاهره وفى الاناث في الضرع فهو دارى وناقة دارئ أيضا اذا أخذتها الغدة في مراقها واستبان حجمها ويسمى الحجم درأ بالفتح قاله ابن السكيت وعن ابن الاعرابي اذا درأ البعير من غد ته رجوا أن يسلم قال ود را اذ اورم نحره والمران مجرى | الماء في حلقه او استعاره رؤبة للمنتفخ المتغضب فقال يا أيها الدرائ كالمنكوف * والمتشكي مغلة المحجوف جعل حقده الذي نفحه بمنزلة الورم الذي في ظهر البعير والمنكوف الذي يشتكى نكفته وهي أصل اللازمة ( و) درأ (الشئ بسطه) ود رأت له وسادة أى بسطتها ودرأت وضين البعير اذا بسطته على الارض ثم أبركته عليه لتشده به قال المنقب العبدي يصف ناقته | تقول اذا درأت لها وضيني * أهذا دينه أبد اوديني وفي حديث عمر رضی الله عنه انه صلى المغرب فلما انصرف در أجمعه من حصى المسجد و ألفي عليها رداءه واستلقى أى بسطها وسواها | والجمعة المجموعة يقال أعطنى جمعة من تمر كالقبصة وقال شمر درأت عن البعير الحقب أى دفعته أى أخرته عنه قال أبو منصور والصواب فيه ماذكرناه من بسطته على الارض وأنحتها عليه (و) قال القوم (تداروا) اذا تدافعوا فى الخصومة ونحوها واختلفوا كادارؤا (و) قال (جاء السيل درأ بفتح فسكون ( ويضم) اذا (اندرأ من مكان) بعيد (لا يعلم به) و يقال جاء الوادى - در أبا لضم اذ اسال بعطر و اد آخر وقيل جاء در من بلد بعيد فان سال بمطر نفسه قبل سال ظهرا حكاه ابن الاعرابي واستعار بعض | الرجاز الدر، لسيلان الماء من أفواه الابل في أجوافها لان الماء انما يسيل هناك غريبا أيضا اذ أجراف الابل ليست من منابع الماء ولا من منافعه فقال جاب لها القمان في قلاتها * ماء نقوع الصدى هاماتها * تلهمه لهما يجحفلاتها * يسيل در أبين جانحاتها واستعار للابل المحافل وهى لذوات الحوافر كذا في اللسان (والدر الميل والعوج) يقال أقت در فلان أى اعواجاجه و شعبه قال وكنا اذا الجبار صعر خده * أقناله من درئه فتقوما المتلمس والرواية الصحيحة من ميله ومنه قولهم بترذات در، وهو الحيد كذا فى العباب وفي اللسان ومن الناس من يظن هذا البيت للفرزدق | وليس له وبيت الفرزدق وكنا اذا الجبار و خده * ضربناه تحت الانثيين على الكرد وقيل الدرء هو الميل والموج ( فى القناة ونجوها) كالعصا مما تصلب اقامته و تصعب قال ان قناتي من صليبات القنا * على العداة أن يقيم وادر أنا ( و ) قال ابن درید در بفتح و یک مراسم (رجل) مهموز مقصور (و) الدر ( نادر يندر من الجبل) على غفلة ( ودر و الطريق) بالضم (أحاقيفه) هي كوره وحرفه وحد به ( واندرأ الحريق انتشر) وأضاء (والدريئة) كالخطيئة (الحلقة يتعلم الرامى الطعن والرمى عليها) قال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه ظلات كافي للرماح دريئة * أقاتل عن ابناء جرم وفرت قال الاصمعي هي مهموزة (و) قبل الدريئة (كل ما استتر به من الصيد) البعير أو غيره ليختل به) فإذا أمكنه الرمي رمى قال أبو زيد هي مهموزة لام اندر أخر الصيد أى تدفع وقال ابن الاثير الدرينة حيوان يستتر به الصائد فيستر كه يرعى مع الوحش حتى اذا انست به وأمكنت من طالبها رماها ولم بهم زها ابن الاثير ويقال ادر وادرينة وتدروا استتروا عن التي ليختلوم) أوجع - اواد زيئة للصيد والطعن والجمع الدرائي به مزتين والدرايا كلاهما نادر (و) تدروا ( عليهم تطاولوا) وتعاونوا قال عوف بن الاحوص لقيتم من تدرتكم علينا * وقتل سر اتناذات العراقي (و) عن ابن السكيت (ناقة دارئ) بغيرها، أى (مندة و ) أدرأت الناقة لضرعها فهى (مدري) كمكرم اذا أنزلت اللبن وأرخت ضرعها عند انتاج) قاله أبوزيد (و) من المجاز (كوكب دري، كسكين) من درا اذا طلع مفاجأة وانما سمى به لشدة توقده وتلا لنه | وقال أبو عمر وسألت رجلا من سعد بن بكر من أهل ذات عرق فقلت هذا الكوكب الفحم ما تسمونه قال الدرى ، وكان من أفصح الناس ( و يضم) وحكى الاخفش عن قتادة وأبي عمرودری، بفتح الدال من درأته وهمزها و جعله اعلى فعل قال وذلك من تلا لنه قلت في واذا مثلث ( و ) قال أبو عبيدان ضممت الدال قلت درى و يكون منسوبا الى الدر على فعلى ولم تهمز لانه (ليس) في كلام العرب (فعيل) بضم فتشديد (سواء ومزيق للعصفر و من همزه من القراء، فإنما أراد ان وزنه فعول مثل سبوح فاستثقل فرد بعضه | الى الكسر كذا فى العباب أى متوقد متلالئ وقد درأ الكوكب دروا) توقد وانتشر ضوء، وقال الفرا العرب تسمى الكواكب | العظام التي لا نعرف أسماءها الدرارى وقال ابن الاعرابي والبرى الكوكب المنقض يدرأ على الشيطان وأنشد لاوس بن حجر و هو جاهلي يصف نورا رحشيها فانقض كالدرى يتبعه * نقع يثور تخاله طنبا يريد تحاله فسطاط امضروبا كذافى شكل القرآن لابن قتيبة (و) كوكب (درى بالضم والياء ) موضع ذكره ( في درر) وسيأتي ان فصل الدال من باب الهمزة ) (دفی) شاء الله تعالى (ودا رأته) مداراة وكذا (داريته) مداراة اذا اتقيته (و) دارأته أيضا (دافعته ولا يتته) وهو (ضد) وأصل المداراة ) المخالفة والمدافعة و يقال فلان لا يدارى ولا يمارى أى لا يشاغب ولا يحالف وأما قول أبي يزيد السائب بن يزيد الكندى رضى الله | عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم شريكي فكان خير شريك لا يشارى ولا يمارى ولا يدارى قال الصاغاني ففيه وجهان أحدهما انه خفف الهمزة للقرينتين أى لا يدافع ذا الحق عن حقه والثاني انه على أصله في الاعتلال من درأه اذا ختله وقال الاحمر المداراة في حسن الخلق والمعاشرة تم مزولات مزيقال دارأته وداريته اذا التقيته ولا ينته ( ورجل) وفى الحديث السلطان (ذو تدراً) بالضم وذو عدوان وذو بدوات (و) في بعض الروايات ذو (تدرأة) بالهاء والتاء زائدة زيادتها في ترتب و تنضب وتنقل ٣ أى (مدافع ذو عز) وفى ٣ التفل بفوقيتين بعض الند دو عدة ومنعة وقدرة وقوة على دفع أعدائه عن نفسه وقال ابن الاثير ذو تدراذ و هجوم لا يتوقى ولا يهاب ففيه قوة الثعلب أو جروه اه على دفع أعدائه ومنه قول العباس بن مرداس وقد كنت في القوم داندرا * فلم أعط شيء ولم أمنع وقرأت في ديوان الحماسة للقلاخ بن حزن بن خباب المنقرى وذوند راما الليث في أصل غابه * بأشجع منه عند قرن ينازله (و) قال ابن دريد (دراً مجبل مهموز مقصور (اسم) رجل ( وادار اتم أصله ندارأتم) أدغمت التاء في الدال لاتحاد المخرج واختلبت الهمزة للابتداء بها ( و ) قال أبو عبيد ( ادارات الصيد على افتعل) اذا اتخذت له دريئة) والتركيب يدل على دفع الشئ . ومما يستدرك عليه الدر النشوز والاختلاف ومنه حديث الشعبي في المختلفة اذا كان الدر، من قبلها فلا بأس أن يأخذ منها أى (المستدرك) النشوز والاختلاف وذات المدرأة هي الناقة الشديدة النفس وقد جاء في قول الهذلي والمدرأ بالكسر مايدفع به والتدارى أصله - التدارو ترك الهمز و نقل إلى التشبيه بالتقاضى والتداعى و درأ الحائط ببناء الزقه به ودراً الشئ بالتي جعله له رد أود رأه محمر رماه كردأه واندرأ عليه اندراء اندفع والعامة تقول اندرى واندرأ علينا بشر طلع مفاجأة ٣ ومما يستدرك عليه دربأ يقال تدربا (المستدرك) الشئ تد هدى كذا فى العباب الدف ، بالكسر) وروى الفتح أيضا عر ابن القطاع ( ويحرك) فيكون مصدرد في الرجل دفأ مثل (دفن) ظمى ظمأ وهو السخونة ( نقيض حدة البرد كالدفاءة صرح الجوهری و الصاغانى انه مصدر للمكسور كالكراهة من كره ودمرح اليزيدي بانه مصدر المضموم كالوضاءة من وضو والاسم الدف، بالكسروه و الشئ الذى يدفئك ) ج أدفاء تقول ما عليه دف، ٣ هذه العبارة موجودة لانه اسم ولا تقل ما عليه دفاءة لانها مصدر قال ثعلبة بن عبيد العدوى فلما انقضى صر الشتاء وأيأست * من الصيف أدفاء السخونة في الارض في نسخة المتن المطبوعة فاع له اسقطت من نسخة (دفى) الرجل ( كفرح) دفأ محركة ودناءة ككراهة (و) دفؤ مثل (كرم) دفاءة مثل وضؤ وضاءة ( وتدفأ) الرجل بالثوب الشارح اه (واستدفأ) به (وات فأ) به أصله اندفأ فأبدل وأدغم (د) قد أدفأه ) أى (ألبسه الدفاء) بالكسر محدودا اسم (المايدفنه ) من نحو صرف وغيره وقد دفيت و استدفيت أى ليست ما يدفنى وحكى اللحياني انه سمع أبا الدينار يحدث عن اعرابية انها قالت الصلاة والدفاء نصبت على الاغراء أو الامر ( والدفان المستدفئ كالدفئ على فعل ( وهى دفأى كسكرى والجمع دفاء ووجدت في بعض المجاميع ما نصه الدفان وانشاه خاص بالانسان وكتكريم خاص بغيره من زمان أو مكان وككتف مشترك بينهما وفى اللسان ما كان الرجل دفان ولقد دفئ وأنشد ابن الاعرابي ببيت أبوليلي دفينا وضيفه * من القريضحى مستحقا خصائله (و) حكى ابن الاعرابي ( أرض دفئة مقصورا (د) حكى غيره (دفيئة) كطيئة ودفوت ليلتنا ويوم دفى على فعيل وليلة دفيئة وكذلك الثوب والبيت كذا في العباب (و) يقال أرض (مدفأة) أى ذات دف ، والجمع مدافئ قال ساعدة بصف غزالا يقروا بارقه ويدنو تارة * بمدافئ منه بهن الحلب وفي شروح الفصيح في يومنا ودفوت ليلة افهود فان وهى دفأى بالقصر و ر بل دفئ ككتف وامر أن دفئة ومثله في الاساس (و) من المجاز ( ابل مدفأة ومدفئة ومدفأة ومدفئة) بالضم في الكل (كثيرة الاوبار والشحوم) يدفئها أو بارها وزاد في اللسان أى وتشديد الفاء في مدفاة بالضم غير هموز أى كثيرة يد في بعضها بعضا بأنفاسها كذا فى الصحاح و فى العباب والمدفئة الأبل الكثيرة لان بعضها بدفئ الاخيرتين اهـ بعضا بأنفاسها وقد تشدد والمدفأة الابل الكثيرة الاوبار والشحوم عن الاصمعي وأنشد للشماخ أعائش مالا هلك لا أراه. يضيعون الهجان مع المضبع وكيف يضيع صاحب مدفات * على اثباجهن من الصقيع والدفنى) كعربي هو (الدننى ) قاله الاصمعي وهو المطرياتي بعد اشتداد الحر وقال ثعلب وقته اذا فاءت الارض الكماة وفى الصحاح والعباب الدفى المطر الذي يكون بعد الربيع قبل الصيف حين تذهب الحكماءة فلا يبقى فى الارض منها شئ ( و ) قال أبو زيد - الدقنية (بهاء) مثال العجمية (الميرة) تحمل ( قبل الصيف) وهى الميرة الثالثة لان أول المير الربعية ثم الصيفية وكذلك النتاج قال وأول الدفى وقوع الجبهة وآخره الصرفة (و) في التنزيل العزيز الكم فيها دف، ومنافع قال الفراء ( الدف، بالكسر ) هكذا كتب تاج العروس اول) 71 (فصل الدال من باب الهمزة )) (دار) في المصاحف بالدال والفاء وان كتب بالواد في الرفع والياء في الخفض والالف في النصب كان صوابا وذلك على ترك الهمز ونقل اعراب الهمزالى الحرف الذي قبلها هو نتاج الابل وأو بارها) وألبانها ( والانتفاع بها) وعبارة الصحاح والعباب وما ينتفع به منها وروى عن ابن عباس في تفسير الاية قال نسل كل دابة وفي حديث وفد همدان و لنا من دفئهم وصرامهم ما سلموا بالميثاق والامانة - أى اباهم وعنهم سمى نتاج الابل وماينتفع بهادفأ لانه يتخذ من أو بارها و أصوافها ما يستدفأ به (و) الدفء (العطية و الدفء (من) الحائط كنه ) يقال اقعد فى دفء هذا الحائط أي كنه (و) الدف، ما أدفأ من الاصواف والاوبار) من الابل والغنم (و) قال المؤرج ) ( أدفأ ) أى الرجل ادفاء اذا ( أعطاه) عطاء ( كثيرا ) وهو مجاز (و) ادفأ ( القوم اجتمعوا و الدفأ محركة الحنا) سم بالحاء المهملة والنون - يقال فلان فيه دفأ أى الغناء وفي حديث الدجال فيه دفأ حكاه الهروى مهموزامة صورا (وهو أدفا) بغير همز أى فيه انحناء (وهى | (المستدرك) دفأى) بالقصر وسيأتى فى المعتمل ان شاء الله تعالى. ومما يستدرك عليه الادفاء هو القتل في لغة بعض العرب وفي الحديث أتي قوله بالحاء المهملة هكذا بأسير يرعد فقال لقوم اذهبوا به فأدفوه فذهبوا به فقتلوه فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الادعاء من الدف، وأن يدفاً في نسخة الشارح وفي نسخة بثوب فحسبوه بمعنى القتل فى لغة أهل اليمن وأراد أدفوه بالهمز تخففه شذوذ او تخفيفه القياسي أن تجعل الهمزة بين بين لا أن المتن المطبوعة الجنأ بالجيم تحذف لان الهمز ليس من لغة قريش فأما القتل فيقال فيه أدفأت الجريح ودافأته ودفونه ودافيته اذا أجهزت عليه كذا في اللسان | ومثله في نسخة المحشى قلت ويأتي في المعتل ان شاء الله تعالى و أدفاء جمع دف، موضع كذا في المعجم (دكا هم كنع دافعهم وزاجهم كدا كأهم ودا كان ولعله الصواب اله عليه الديون قاله أبو زيد ( وتد اكوا ازدحواوند افعوا) قال ابن مقبل (دعا) وقربوا كل مهميم مناكبه * ازاندا كا منه دفعه شنفا الصميم من الرجال والجمال اذا كان حتى الانف أبي شديد النفس بطى الانكسار وتدا كا تدافع ودفعه سيره كذا في اللسان | (دنا) (الدنى الخسيس) الدون من الرجال ( كالداني) والدنى، أيضا ( الخبيث البطن والفرج الماجن) السفلي قاله أبو زيد واللحياني كما سيأتي نص عبارتهما (و) الدنى ، أيضا ( الدقيق الحقير ج ادناء كشريف وأشراف وفي بعض الأصول أديداء كنصيب وانصباء ود نام) کو حال على الشذوذ ( وقد دنا) الرجل ودنو ( كمنع وكرم دنوءة) بالضم ( ودناءة) مثل كراهة اذا صارد نيا لا خير فيه وسفل في فعله ومجن ( والدنيئة النقيصة وأدنا) الرجل ( ركب) أمر الدنيا) حقيرا وقال ابن السكيت القدد نأت في فعلك تدنا أى سفلت - في فعلك ومجنت وقال الله تعالى أتستبدلون الذي هو أدنى بالذى هو خير قال الفراء هو من الدناءة والعرب تقول انه لدنى فى الامور غير مهموز يتبع خيسها وأصاغرها وكان زهير الفردى يهمز هو أدنا بالذى هو خير قال الفراء ولم تزل العرب تهمزاد نا اذا كان من الخمسة وهم في ذلك يقولون انه لدانى أى خبيت فيه مزون وقال الزجاج هو أدنى غير مهموز أى أقرب ومعناه أقل قيمة فاما الخسيس | فاللغة فيه دئودناءة وهو دنى بالهمز وفي كتاب المصادرد نؤ الرجل يد أؤد نو أودناءة اذا كان ما جذا قال أبو منصور أهل اللغة | لا يهمزون دنؤ فى باب الخمسة وانما يه مزونه في باب المجون والخبث قال أبو زيد في النوادر رجل دني، من قوم أدنيا، وقد د ودناءة وهو الخبيث البطن والفرج و رجل دنى من قوم أدنياء وقدد ناید ناود نوید نود نو او هو الضعيف الخسيس الذي لا غناء عنده المقصر في كل ما أخذ فيه وأنشد فلا و أبيك ما خلق بوعر * ولا أنا بالدنى ولا المدنا وقال أبو زيد في كتاب الهمزدنا الرجل يد نأدناءة ودنؤيد نؤد نوا اذا كان دنيتا لا خير فيه وقال اللحياني رجل دني، ودانئ وهو الخبيث البطن والفرج الماجن من قوم أدنيا ، مهموزة قال ويقال للخسيس انه لدنى من أدنياء بغير همز قال الأزهرى والذى قاله أبو زيد واللحياني وابن السكيت هوا لصحيح والذي قاله الزجاج غير محفوظ كذا فى اللسان ( ودني كفرح جنى والنعت) في المذكر والمؤنث - اد نأود نأى) ويقال للرجل أدنأ و أجناً و أفعس بمعنى واحد ( وتد نأه حمله على الدناءة) يقال نفس فلان تتدنوه أى تحمله على (المستدرك) الدناءة والتركيب يدل على القرب كالمعتل * ومما يستدرك عليه هناد هدأ قال أبو زيد ما أدرى أى الدهدا هو أى أى الطمس | هو مهموز مقصور وضاف رجل رجلا فلم يقره و بات يصلى وتركه جائعا يتضور فقال تبيت ندهدى القرآن حولى * كانك عند رأسى عقربان (دا) فهم زند هدى وهو غير مهموز كذا في اللسان ( الداء المرض) والعيب ظاهرا أو باطنا حتى يقال داء الشيح أشـ ا الشير أشد الادواء، ومنه قول | المرأة كل داء لداء أرادت كل عيب في الرجال فهوفيه وفى الحديث أى داء أدوى من البخل أى أي عيب أقبح منه قال ابن الاثير الصواب أدوأ بالهمز (ج) أدواء) قال ابن خالو به ليس فى كلامهم مفرد ممدود وجمعه ممدود الاداء وأد واء نقله شيخنا ( داء) الرجل | (بدا) جاف يخاف (دو أودا، وأدوا) كاكرم وهذا عن أبي زيد اذا أصابه في جوفه الداء (وهو داء) بكسر الهمزة المنونة كما في سائر القديم وفي بعضها بضمها كأن أصله دائى ثم عومل معاملة المعتل قال سيبويه رجل د افعل أى ذوداء ورجلان را آن ورجال أدواء ونسبه الصغانى شه ر و زاد في التهذيب رجل دوی مثل ضنى (و) رجل (مدى) كطيع (وهي بها ) أى امرأة داءة ومدينة وفى الاساس رجل داء وامرأة داءوداءة ( وقد دأت يا رجل) بالكسر ( واد أت) وكذا اذا ، جوفك فانت مدى، وأد أنه أيضا اذا ( أصبته بداء) يتعدى ولا يتعدى ( وداء الذئب الجوع) قاله ثعلب (و) يقال ( رجل ديئ كير داء وهى بهاء ) ديئة ونص عبارة التهذيب وفى لغة لغة أخرى رجل ديئ وامرأة ديئة على فيعل وفيعلة ونص عبارة العباب رجل دبي وامرأة ديئة على فيصل وفيع لة (ودا ء ة جبل) يحجز بين التخلين اليمانية والشامية (قرب مكة) حرسها الله تعالى كذا فى العباب والمراصدو في معجم البكرى بلد قريب من مكة - (و) داءة ( ع لهذيل) قال حذيفة بن أنس الهذلي هلم الى أكاف داءة دونكم * وما انحدرت من خساهن الحناظب ويروى أكتاف دارة والخسل ردى النبق كذا فى العباب ولم أجده في ديوان شعرهم ( والأدواء) على صيغة الجمع (ع) في ديار تميم - بنجد قال نصر هو بضم الهمز وفتح الدال (و) يقال سمعت دودأة (الدوداً. الجلبة) والصباح (و) عن أبي زيد ( اذا اتهمت الرجل قلت - له) قد ( أدأت اداءة وأدوات ادواء) * ومما يستدرك عليه يقال فلان ميت الداء اذا كان لا يحقد على من يدى اليه وداء الاسد (المستدرك) الحمى قاله أبو منصور وداء الطبى الصحة والنشاط قاله أبو عمرو واستحسنه أبو عبيد وأنشد الاموى لا تجهمينا أم عمروفانغا * بنادا ظبي لم تحته عوامله وداء الملوك الترفه والتنعم وداء الكرام الدين والفقر وداء الضرائر الشر الدائم وداء البطن الفتنة العمياء