انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الأول/فصل الخاء المعجمة مع الهمزة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


﴿فصل الخاء﴾ المعجمة مع الهمز

(خبأه كنمه ) يحبوه خبأ (ستره كأ) تخبئة واختباء) قدجاء متعديا كما سيأتي و يقال اختبأت (خباً)

منه أى استترت وامرأة خبأة كه-مزة لازمة بيتها ) وفي الصحاح والعباب هي التي تطلع ثم تختبئ قال الزبرقان بن بدران أبغض قوله القبأة هكذا بنخنا كانني الى الخبأة الطلعة ويروى الطلعة القبأة ٣ وهي التي تقبع رأسها أى ندخله ( والخب، ما خبئ وناب) و يكسر سمى بالمصدر والذي في الصحاح وامرأة ( كانلي) على فعيل ( والخبيئة) وجمع الاخير خبايا فى الحديث التموا الرزق في خبايا الارض معناد ما يحبوه الزراع من البذر قبعة طالعة تقبع مرة فيكون حنا على الزراعة أو ما خبأه الله عز وجل في معادن الارض والقياس خياني ب مرتين المنقلبة عن ياء فعيلة ولام الكلمة وتطلاع أخرى وكذلك في الا انه استنفل اجتماعهما فقلبت الاخيرة بالانكار ما قبلها فا - تنقلات والجمع ثقيل وهو مع ذلك مقتل فقلبت الياء ألفا تم قلبت | القاموس ولم يذكرا القيأة اه الهمزة الاولى ياء الخفائها بين الالفين (و) الحب ( من الارض النبات و) الخب، ( من السماء المطر) قاله ثعلب قال الله تعالى الذى | يخرج الحب في السموات والارض قال الأزهرى الصحيح والله أعلم ان الخب كل ما غاب فيكون المعنى يعلم الغيب في السموات والارض وقال الفراء الخب ، مهموز هو الغيب (و) خب (ع) بمدينو) خب، (واد بالمدينة) جنب قبا كذا فى المراحيد (و) الخبأة - اء البنت) وفى المثل خبأة خير من بقعة سو، وسى أبو زيد سعيد بن أوس الانصارى كابا من كتبه كتاب الخبأة لافتتاحه اياه بذكر الخبأة بمعنى البنت واستشهاده عليها بهذا المثل (و) قال الليث ( الخياء كتاب) مدنه همزة (سمة) تخبأ في موضع فى من الناقة - النجيبة) وانما هي لذيعة بالنار ( ج أخبئة) مهموز (و) الخباء ( من الابنية ( أى معروف والجمع كالجمع في المصباح الحداء ما به عمل من صوف أو برو قد يكون من شعر و قد يكون على عمودين أو ثلاثة ومافوق ذلك فهو بيت (أوهى بانية) وعليه أكثر أئمة اللغة وقال بعض هى واوية ولكن أكثر شذوذا من الهمزة ولم يقل ان الخياء أصله الهمزة الا ابن دريد كذا فى اللسان وخبيئة بنت ) رياح بن يربوع) بن ثعلبة قاله ابن الاعرابي ( وأبو خبيئة المكوفي يلقب بسؤر الاسد والمخبأة لمكرمة هكذا فى سائر النسخ وفى بعض الاصول الصحيحة من القاموس والعباب بالتشديد وهى المتسترة وقيل هى ( الجارية المخدرة) التي لا بروز لها أوهى التي لم تتزوج بعد وهى المعصر قاله الليث ( وخبيثة بن كنان) ككنان ( ولى زمن) أمير المؤمنين (عمر رضى الله عنه ( الابلة فتعال عمر لا حاجة انا فيه )) أى في ولايته ( هو يخبأ و أبوه بكثر) فعزله (و) خبيئة ( بن راشد وأبو خبيئة جهينة محمد بن خالد وشعيب بن أبي خبيئة محدثون و) يقال ( كيد خابي) أى ( خائب) قال أبو حيان هو من باب القلب (و) يقال (خابأنه ما كذا) اذا حاجيته و ( قال ابن درید (اختبر أله خبيأ) اذا ( عمى له شيئا ثم سأله عنه) جاء الاختيا.. تعديا و هو صحيح ومنه حديث عثمان بن عفان رضی الله عنه قد اختبأن عند الله خص الا اني لرابع الاسلام الحديث ( والخابية (الحب) وهى الجرة الكبيرة والجمع خوابي تركواهم (تنها) كما تركوا همزة البرية (ختا) والذرية تخفيف الكثرة الاستعمال وربما همزت على الأصل فانهم كثير امام مزون غير مهموزو بالعكس كذا فى المصباح اختاه كنده كفه عن الامر واختتأله) اختتاء (خته) قاله أبو عبيد قال اعرابی رأیت را فاختتألى (و) اختتا (منه استتر خوفا أوحيا ) وأنشد الاخفش لعمرو بن الطفيل ولا يرهب ابن العم منى صولتي * ولا أختنى من قوله المتهدد وانى اذا أو عدته أروعدته * لمخلف ابعادی و نجزم وعدى قال انغمانر ك همزه ضرورة ( أو ) اختتا اذا خاف) أن يلحقه من المسبة شئ وقال الأصمعى اختتأذل وقال غيره اختتا ان قمع ( و ) اختبا (نجا) (التي اختطفه) عن ابن الاعرابي (أد) اختنا الرجل اذا تغير لونه من مخافة سلطان ونحوهم) قاله الليث ( ومفازة محتشة طويلة واسعة (لا يسمع فيها صوت ولا يهتدى فيها السبل فجأه ) بالعصا ( كمنعه ضربه) بها (و) نجأ (الليل) اذا (مالو) عن شهر نجا الرجل حجوا اذا (انفمع و) خجأ المرأة جأ (جامع والجأة كهمزة) الرجل الكثير الجماع) والفعل الكثير الضراب وقال اللحياني هو الذي لا يزال قاعبا على كل ناقة قالت ابنة الحسن خيرا الفعول البازل الخجأة قال محمد بن حبيب وسوداء من نبهان تنى نطاقها * بانجى قعود أو جواعر ذيب والعرب تقول ما علمت مثل شارف فجأة أى ما صادفت أشد منها غلمة (و) التجأة أيضا المرأة المشتهية لذلك) أى كثرة الجماع (و) الخجأة أيضا الرجل اللحم ) أى الكثير اللهم (التقبيل و الخجأة (الاحمق) المضطرب اللحم (و) عن شه رنجى ( كفرح) اذا ) (استحياو) حجي حج بالتحريك (تكلم بالفحش و) عن أبي زيد (أنجأه ) السائل انجاء اذا (ألح عليه في السؤال ) حتى أبرمه وأماطه ( والتخاجو) في المنى ( التباطؤ ) فيه وقيل هو مشية فيها تبختر قال حسان بن ثابت دعوا التحاجو و امشوا مشية سجعا * ان الرجال أو لو عصب وتذكير (دوهم الجوهرى في التفاجئ باله - مز ( وانما هو التحاجي بالي) مع كسر الجيم كالتناجي كما روى ذلك اذاضم همز واذا كسر ترك الهمز) وموضع ذكر هذه الرواية باب الحروف اللينة ويستذكر ثم ان شاء الله تعالى وقد أورده ابن برى والازهرى قال والصحيح التحاجولات التفاعل في مصدر تفاعل حقه أن يكون مضموم العين نحو التقابل والتضارب ولا تكون العين مكسورة الا في المعتل اللام نحو التعادى والترامى (و) التحاجو ( أن تورم استه و يخرج مؤخره الى ما وراءه) ومنه رجل انجى ( خذا له كنع وفرح خدا) بفتح فسكون ( وخذوا) كتعود (وخذ أ محركة انخضع وانقاد كاستخدا) بهمزولا يهمز وقبل لا عرابي كيف تقول استخذيت التعرف منه الهم فقال العرب لا تستخدى وهمزه وسيأتي في المعتل كل ذلك عن الكسائي (و) عنه أيضا ( أخذ أه ) فلان أى (ذالله | خرى) والخذا محركة ضعف النفس) (خرى كسمع خرا) بفتح فسكون (وخراء) ککره کره او كراهة (و یکسر) ككلام (دخروا) كقعوذ فهو خارى قال الأعشى يهجوبي قلابة يارخا فاظ على مطلوب * يعجل كف الخارئ المطيب و فى العباب أما ما روى أبوداود سليمان بن الاشعث في السنن ان الكفار فالو السلمان الفارسي رضى الله عنه اقد عليكم نيكم كل شئ حتى الخمراءة فالرواية فيها بكرانها، وهي اللغة الفصحى انتهى وتقول هذا أعرف بالذراءة منه بالقراءة وقال ابن الاثير الخراءة | بالكسر والمد التخلى والقعود للحاجة قال الخطابي وأكثر الرواة يفتحون الخاء قال ويحتمل ان يكون بالفتح مصدر او بالكسر اسما (المستدرك ) سلح والخره بالضم و يفتح العذرة ج خرو) بكند و جنود وهو جمع للمفتوح أيضا كفلس وفلوس قاله الفيومى و خرآن) بالضم | على الشذوذ و خروا بضمتين نقول رموا بخرتهم وسلوحهم ورمى بخرانه مسلحانه وقد يقال ذلك للجرذ و الكلب قال بعض العرب طالبيت بشئ كانه خره الكلب وقد يكون ذلك للنمل والذباب وقال جواس بن نعيم الضبي و بروى الجواس بن القعطل ولم يصح كان خرو، الطير فوق رؤسهم . اذا اجتمعت قيس معا وتميم . متى تسل الضبي عن شرفومه . يقل لك أن العائدي ليم وقوله كأن خروء الطير أى من ذاهم ( والموضع مخرأة) بالهمز (ومنخراة) باسقاطها (و) زاد غير الليث ( مخروة) هكذا بفتح الميم وضم الراء وفي بعضه ابكسر الراء وفي أخرى بكسر الميم مع فتح الراء وفي التهذيب والمخرؤة المكان الذي يتخلى فيه وعبارة النجاح ويقال للمخرج مجروة ومخرأة (و) قال أبو عبيد أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الهروى (الاسم) من خرى (الخراء بالمكسر ) حكاه عن الليث قال وقال - غيره جميع الخراء خرو، كذا فى العباب وقال شيخنا وقيل هو اسم للمصادر كالصدام اسم الصوم كما في المصباح وقيل هو مصدر وقيل هو جمع لخر، بالفتح كسهم وسهام * ومما يستدرك عليه مخراً كفعل أو كمن جاء ذكره في غزوة بدر مقرونا بمسلح على وزنه يقال انه ما جيلات بينه ما القرية المعروفة بالصفراء قرب بدر ( خـأ الكلب كنع اذا طرده) وأبعده وقال الليث زجره ( خسأ ) بفتح فسكون ( وخسوا) كفهود (و) خسأ ( الكاب) نفـــه ( بعد) يتعدى ولا يتعدى ( كان أو خسئ) مثل جبرته فبرو رجعته فرجع وقال كالكلب ان قيل له اخا انتخسأ وأماة ولهم اخسأ اليك أي اخسأ عنى فهو من المجازر قال الزجاج في قوله تعالى قال اخسوا فيها - ولا تكلمون معناه تباعد سخط وقال ابن اسحق البكر بن حبيب ما ألحن في شئ فقال لا تفعل فقال فخذ كلمة فقال هذه واحدة قل كلمة وحرت به سنورة فقال لها اخ أفقال أخطأت انما هو اخسى * (و) من المجاز عن أبي زيد خسأ ( اليه مر خسأ وخـوا أى سدرو (كل) ومنه قوله تعالى ينقاب اليك البصر خاسا وقال الزجاج أى من اغرار قبل مبعدا أو هو فاعل بمعنى مفعول كقوله تعالى في عيشة راضية | أي مرضية (والخامئ من الكلاب والخنازير المبعد المطرود الذى ( لا يترك أن يدنو من الناس) وكذلك من الشياطين والخاسئ الصاغر الفمى (و) الخسي ( كأمير الردىء من الصوف) و به صدر فى العباب (و) من المجار (خا - واو تخا - وا) اذا ( تراموا بينهم - بالجارة) وكانت بينهم مخاسة والتركيب يدل على الابعاد (الخط ) بفتح فسكون مثل وطه و به قر أعيد بن عمير (والخطأ) محركة (خلق) (ا) (والخطاء) بالمدوبه قرأ الحسن والمسلمى وابراهيم والاعمش فى النساء (ضد الصواب وقد أخطأ اخطاء) على القياس وفي التنزيل وليس عليكم جناح فيما أخطأ تم به عداء بالباء لانه في معنى عثرتم أو غلطتم وقال رؤبة يارب ان أخطأت أو نسيت . فانت لا تنسى ولا نموت (1) مكى أبو على الفارسى عن أبي زيد أخطأ ( خاطئة) جاء بالمصدر على افظ فاعلة كالعافية والجازية وهو من الثلاثي نادر ومن الرباعي أكثر ندرة وفي التنزيل العزيز والمؤنفكات بالخاطئة ( وتخطأ) كأخطأ ( وخطئ) وقال أبو عبيد خطئ وأخطأ لغتان بمعنى واحد وأنشد لامرئ القيس يا لهف هند از خطئن کاهلا . القاتلين الملك الملاحلا هند هي بنت ربيعة بن وهب كانت تحت حجر أبى امرئ القيس فخاف عليها المرأ القيس أى اخطأت الخيل بني كامل و أوقعن ببنى كانة قال الازهرى ووجه الكلام فيه أخطأن بالالف ردّه إلى الثلاثي لانه الاصل بفعل خطئن بمعنى أخطأن (و) لا نقل ( أخطيت) بابدال الهمزة يا ، ومنهم من يقول انها ( لغية رديئة أولئغة) قال الصاغاني وبعضهم يقوله وقلت لان بعض الصرفيين يجوزون تسهيل الهمزة وقد أوردها ابن القوطية وابن القطاع في المعمل استقلا لا بعد ذكرها في المهموز كذا فى شرح شيخنا ( والخطيئة الذنب ) وقد - جوز فى همزتها الابدال لان كل يا مساكنة قبالها كس مرة أو وا وساكنة قبلهاضمة وهم زائد تات للمد لا للإلحاق ولا هما من نفس (فائدة ) الكلمة فانك تقلب الهمزة بعد الواو واو او بعد الياء ياء فتدغم فتقول في مقرو، مقروء فى خبي خبى بتشديد الواو والياء (أوما تعمد - منه كالخط، بالكسر) قال الله تعالى ان قناهم كان خطأ كبيرا أى الماء كذلك الخطأ محركة تسمية بالمصدر (و) قيل (الخطأ) محركة ( مالم يتعمد منه وفي المحكم خطئت أخطأ خط أ و الاسم الخطاء بالمد و أخطأت اخطاء والاسم الخط أ مقصورا ( ج خطايا ) على القياس (و) كى أبو زيد (خطائي) على فعائل ومنهم من ضبطها کغواشی و بعض شد دیا، ما قال شيخنا وكل ذلك لم يصح الا ان أريد من وزن الغواشي الاعلام بأنها من المنقوص وفي اللسان روى ثعلب أن ابن الاعرابی أنشده ولا يسبق المضار فى كل موطن من الخيل عند الجد الاعرابها لكل امرئ ما قدمت نفسه له . خطاءتها إن أخطأت وصوابها وقال الليث الخطيئة فعيلة وجمعها كان ينبغي ان يكون خطائی بهمزتين فاستنقلوا التقاء همزتين خففوا الآخرة منه ما كما يخفف | جائي على هذا القياس وكر هوا ان يكون عليه علة جائى لان تلك الهمزة زائدة وهذه أصلية ففروا بخطايا إلى يتامى ووجد واله في الاسماء النصيحة نظيرا مثل طاهر وطاهرة وطهارى وفى العباب وجمع خطيئة خطايا وكان الاصل خطائي على فعائل فلما اجتمعت | الهمزتان قلبت الثانية يا ولان قبالها كسرة ثم استثقات والجمع تقيل وهو معتل مع ذلك فقلبت الياء ألفا ثم قلبت الهمزة الاولى ياء | الخفائها بين الألفين (و) تقول (خطأه تخطئة وتخطيها) اذا (قال له أخطأت) ويقال ان اخطأت خطنى وان أصبت فصوني ( وخطئ) الرجل ( يخطأ) كفرح يفرح (خطأ وخطأة بكسرهما) أذنب وفي العناية خطئ خطأ تعمد الذنب ومثله في الاساس (والخطيئة) أيضا ( النبذ اليسير من كل شئ ) يقال على النخلة خطيئة من رطب وبارض بني فلان خطيئة من وحش أى نبذ منه أخطأت قوله خطئ في دينه هكذا أمكنتها فظلت في غير مواضعها المعتادة (و) قال ابن عرفة ٣ ( خطئ في دينه وأخطأ ) اذا (سلان بيل خطا عامدا أو غيره وقال الاموى - في نسخة الشارح وفي المخطئ من أراد الصواب فصار الى غيره ( او الخاطئ متعمده) أى لما لا ينفي وفي حديث الكسوف فأخطأ بدرع حتى أدرك بردائه أى - النهاية أيضا و مثله في ترجمة غلط قال الأزهرى يقال لمن أراد شياً وفعل غيره أخطأ كما يقال لمن قصد ذلك كانه في استعماله غلط فأخذ درع بعض نسائه وفى عاصم فا وقع في طبعة المتن المحكم و يقال أخطأ في الحساب وخطئ في الدين وهو قول الاصمعي وفي المصباح قال أبو عبيد خطئ خطأ من باب علم و أخطأ بمعنى الاولى خطئ في ذنبه واحد لمن يذنب على غير عمد وقال المنذرى سمعت أبا الهيثم يقول خطئت لما صنعته عمدا وهو الذنب وأخطأت لماص مته خطأ غير عمد و فى مشكل القرآن لابن قتيبة في سورة الانبياء في الحديث انه ليس من نبي الا وقد أخطأ أوهم بخطيئة غير يحيى بن زكر بالانه كان حصور الا يأتى النساء ولا يريدهن (و) في المثل (مع الخواطئ مهم صائب يضرب لمن يكثر الخطأ و يصيب أحيانا) وقال أبو عبيد - يضرب للخيل يعطى أحيانا على بخله والخواطئ هي التي تخطئ القرطاس قال أبو الهيثم ومنه مثل العامة رب رمية من غير رام - (و) من المجاز (خطأت القدر بزبدها كمنع رمت) به عند الغليان (و) يقال (تخاطأه ) حكاه الزجاجي (وتظاه) وتخط أله أى ( أخطأه ) قال أو فى بن مطر المازني تصدیف ام الا أبلغا خاستى جابرا * أن خليلك لم يقتل تخطأت النبل أحشاءه * وأخر يومى فلم يعجل (و) من المجاز (المستخطئة) من الابل (الناقة الحائل) يقال استخطأت الناقة أى لم تحمل والتركيب يدل على تعدى الشئ وذها به (المستدرك ) عنه ومما يستدرك عليه أخطأ الطريق عدل عنه وأخطأ الرامي الغرض لم يصبه واخطأ نوه اذا طلب حاجته فلم تنجح ولم يصب شياً | وخطأ الله نوأها أى جعله مخطئا لها لا يصيبها مطره و يروى بغير همز أى يتخطاها ولا عطرها و يحتمل ان يكون من الخطيطة وهى الارض التي لم تمطر وأصله خطط فقلبت الطاء الثالثة حرف لين وعن الفرا، خطئ السهم وخطأ لغتان والخطأة أرض يخطئها المطر و يصيب أخرى قربها و يقال خطئ عنك السوء اذاد عواله أن يدفع عنه السوء قاله ابن السكيت وقال أبو زيد خطأ عنك السوء أى - اخطأه البلاء ورجل خطاء اذا كان ملازما للخطايا غير تارك لها وذكر الازهرى في المعتل في قوله تعالى ولا تتبعوا خطوات الشيطان | قال قرأ بعضهم خطات من الخطيئة المأثم قال أبو منصور ما علمت أحدا من قراء الامصار قرأه با الهمز ولا معنى له و يقال خطيئة يوم يمر بي الا أرى فيه فلانا وخطيئة ليلة تمربى الا أرى فلانا في النوم كقولك طبل ابلة وطيل يوم وتخطأت له في المسئلة اذا تصديت له (خفا) طالبا خطأه وناقتك من المحطات الجيف (خفاه كنه صرعه كذا في اللسان ومثله لابن القطاع وابن القوطية وفي التهذيب خفاء اذا اقتاعه فضرب به الارض) مثل جفاه كذا عن الليث قال الصاغاني واليه وجه بعضهم قوله صلى الله عليه وسلم حين سئل منى تحل لنا الميتة فقال مالم تصبحوا أو تغتبقوا أو تحتفوا بها بقلا فشا نكم بها وفي الحديث عدة روايات (و) يقال خفأ فلان (بيته) أى (قوضه فالقاه) على الأرض (و) خفأ (القربة) أو المزادة اذا (شقها فجعلها على الحوض لئلا تنشف الارض ماءه) وعبارة العباب - (لا) اذا كان الماء قليلا تنشفه الارض خلات الناقة كمنع خلام) بفتح فسكون وضبط فى شرح المعلقات بكمر فسكون (وخلده) که کتاب كذا هو ضبوط عندنا و به صرح الجوهري وابن القوطية وابن القطاع وعياض و ابن الاثير والزمخشري والهروى وفى بعض النسخ بالفتح كسحاب و به جرم كثيرون وفى شرح المعلقات قال زهير يصف ناقته بازرة الفقارة لم يحنها * قطاف في الركاب ولا خلاء وكان يعقوب و ابن قادم وغيرهما لا يعرفون الافتح الماء، وكان أحمد بن عبيد يرويه بالكسر و بحكى ذلك عن أبي عمرو ( وخلوا ) كود ( فهي خالی) بغيرها ، قاله اللحیانی (و خلو ) كصبور (بركت أو حرنت) من غير علة كما يقال في الجمل ألح وفى الفرس حرن سوفى قوله وروى المسور الصحاح والعباب حونت و برکت سوروى المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم رضى الله عنهما ان عام الحديبية قال النبي صلى الله عليه الخ وقع في الصحاح وفى وسلم ان خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة خذوا ذات اليمين فوالله ما شعر بهم خالد حتى اذا هم بفترة الجيش وبركت حديث سراقة وهو سهو القصواء عند الثنية فقال الناس - ل حل فقالوا خلات القصواء فقال ما خلات القصواء وماذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس | والصواب ماهنا أفاده الفيل وقال اللحياني خلات الناقة اذا بركت ( فلم تبرح مكانها وكذلك الجمل أو خاص بالاناث) من الابل فلا يقال في الجمل خلاء | الصاغاني في التكملة اه صرح به الجوهرى والزمخشرى والازهرى والصاغاني وقال أبو منصور الخلا لا يكون الا للناقة وأكثر ما يكون الخلا اذا ضبعت - تبرك فلا تشور و قال ابن شميل يقال للجمل خلا يخلا اذا برك فلم يقم قال ولا يقال خلا الا للجمل قال أبو منصور لم يعرف ابن شميل | الخلا لانافة فجعله للجمل خاصة وهو عند العرب للناقة (و) من المجاز خلا" (الرجل خلوا) كقمود اذا لم يبرح مكانه و التخلى و يفتح) وفي بعض الاصول ويمد (الدنيا) وأنشد أبو حمزة لو كان في التخلى زيد ما نفع * لان زيدا عاجز الرأى لكع * اذارأى الضيف نواری وانتمع أى لو كانت له الدنيا ( أو ) المراد بالتخلى ( الطعام والشراب و) يقال (خالا القوم تركو اشبأ و أخذوا في غيره) حكاه ثعلب وأنشد فلا فلما فنا ما في الكائن خالوا * الى القرع من جلد الهجان المجوب يقول فزعوا إلى السيوف والدرق وفي حديث أم زرع كنت لك كا بي زرع لأم زرع فى الالفة والرفاء لا فى الفرقة والخلاء وهو بالكسر والمد المباعدة والمجانية وقال ابن الانبارى روى أبو جعفران الخلاء بالفتح المتاركة و يقال قد خالى فلان فلانا يخاليه اذا تاركه واحتج يقول الشاعر وهو النابغة قالت بنو عامر خالوا بني أسد * يا بؤس للجهل ضرارا با قوام فعناه تاركو ابني أسد وأخبرنا أبو الع. اس عن ابن الاعرابي قال المخالى المحارب وأنشد البيت قلت وسيأتى فى المعتل . ومما يستدرك (المستدرك ) عليه أخلاء بفتح فسكون محدود اصقع بالبصرة من اصقاع فراتها عامر أهل كذا في المعجم ( الخمأ جميل ع ) وضبطه صاحب المراسد - بالفتح والتشديد ومثله في معجم البكرى ( خذات الجذع كنع وخذيته قطعته) وسيأتي في المعمل أيضا وهكذا فى العباب خاء بك علينا) - يارجل ( أى الجمل) وأسرع (ما)