انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (ورش)/سورة ق

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية وَرش عن نافع
سورة ق
ملاحظات: آياتها 45، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
قَٓۖ وَالْقُرْءَانِ اِ۬لْمَجِيدِ ۝١ بَلْ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنْهُمْ فَقَالَ اَ۬لْكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَےْءٌ عَجِيبٌ ۝٢ اَ۟ذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباٗ ذَٰلِكَ رَجْعُۢ بَعِيدٞۖ ۝٣ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ اُ۬لَارْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَٰبٌ حَفِيظُۢۖ ۝٤ بَلْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ فَهُمْ فِےٓ أَمْرٖ مَّرِيجٍۖ ۝٥ اَفَلَمْ يَنظُرُوٓاْ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖۖ ۝٦ وَالَارْضَ مَدَدْنَٰهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجِۢ بَهِيجٖ ۝٧ تَبْصِرَةٗ وَذِكْر۪ىٰ لِكُلِّ عَبْدٖ مُّنِيبٖۖ ۝٨ ۞ثمن وَنَزَّلْنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكاٗ فَأَنۢبَتْنَا بِهِۦ جَنَّٰتٖ وَحَبَّ اَ۬لْحَصِيدِ ۝٩ وَالنَّخْلَ بَاسِقَٰتٖ لَّهَا طَلْعٞ نَّضِيدٞ ۝١٠ رِّزْقاٗ لِّلْعِبَادِۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِۦ بَلْدَةٗ مَّيْتاٗۖ كَذَٰلِكَ اَ۬لْخُرُوجُۖ ۝١١ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٖ وَأَصْحَٰبُ اُ۬لرَّسِّ وَثَمُودُ ۝١٢ وَعَادٞ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَٰنُ لُوطٖ ۝١٣ وَأَصْحَٰبُ اُ۬لَايْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٖۖ كُلّٞ كَذَّبَ اَ۬لرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِۦٓۖ ۝١٤ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ اِ۬لَاوَّلِۖ بَلْ هُمْ فِے لَبْسٖ مِّنْ خَلْقٖ جَدِيدٖۖ ۝١٥ وَلَقَدْ خَلَقْنَا اَ۬لِانسَٰنَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِۦ نَفْسُهُۥ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ اِ۬لْوَرِيدِۖ ۝١٦ إِذْ يَتَلَقَّى اَ۬لْمُتَلَقِّيَٰنِ عَنِ اِ۬لْيَمِينِ وَعَنِ اِ۬لشِّمَالِ قَعِيدٞۖ ۝١٧ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ اِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞۖ ۝١٨ وَجَآءَتْ سَكْرَةُ اُ۬لْمَوْتِ بِالْحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُۖ ۝١٩ وَنُفِخَ فِے اِ۬لصُّورِۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ اُ۬لْوَعِيدِۖ ۝٢٠ وَجَآءَتْ كُلُّ نَفْسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ وَشَهِيدٞۖ ۝٢١ لَّقَدْ كُنتَ فِے غَفْلَةٖ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ اَ۬لْيَوْمَ حَدِيدٞۖ ۝٢٢ وَقَالَ قَرِينُهُۥ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌۖ ۝٢٣ اَلْقِيَا فِے جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّ۪ارٍ عَنِيدٖ ۝٢٤ مَّنَّاعٖ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٖ مُّرِيبٍ ۝٢٥ اِ۬لذِے جَعَلَ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً اٰخَرَ فَأَلْقِيَٰهُ فِے اِ۬لْعَذَابِ اِ۬لشَّدِيدِۖ ۝٢٦ ۞ربع قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطْغَيْتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِے ضَلَٰلِۢ بَعِيدٖۖ ۝٢٧ قَالَ لَا تَخْتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِۖ ۝٢٨ مَا يُبَدَّلُ اُ۬لْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَا بِظَلَّٰمٖ لِّلْعَبِيدِۖ ۝٢٩ يَوْمَ يَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ اِ۪مْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٖۖ ۝٣٠ وَأُزْلِفَتِ اِ۬لْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍۖ ۝٣١ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖۖ ۝٣٢ مَّنْ خَشِيَ اَ۬لرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَآءَ بِقَلْبٖ مُّنِيبٍ ۝٣٣ اُ۟دْخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ اُ۬لْخُلُودِۖ ۝٣٤ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَاۖ وَلَدَيْنَا مَزِيدٞۖ ۝٣٥ وَكَمَ اَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمُۥٓ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشاٗ فَنَقَّبُواْ فِے اِ۬لْبِلَٰدِۖ هَلْ مِن مَّحِيصٍۖ ۝٣٦ اِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَذِكْر۪ىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلْبٌ اَوَ اَلْقَى اَ۬لسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٞۖ ۝٣٧ وَلَقَدْ خَلَقْنَا اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِے سِتَّةِ أَيَّامٖ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٖۖ ۝٣٨ فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ اِ۬لشَّمْسِ وَقَبْلَ اَ۬لْغُرُوبِۖ ۝٣٩ وَمِنَ اَ۬ليْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَٰرَ اَ۬لسُّجُودِۖ ۝٤٠ وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ اِ۬لْمُنَادِۦ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ ۝٤١ يَوْمَ يَسْمَعُونَ اَ۬لصَّيْحَةَ بِالْحَقِّۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ اُ۬لْخُرُوجِۖ ۝٤٢ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا اَ۬لْمَصِيرُۖ ۝٤٣ يَوْمَ تَشَّقَّقُ اُ۬لَارْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاٗۖ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٞۖ ۝٤٤ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبّ۪ارٖۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْءَانِ مَنْ يَّخَافُ وَعِيدِۦۖ ۝٤٥