انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (ورش)/سورة الذاريات

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية وَرش عن نافع
سورة الذاريات
ملاحظات: آياتها 60، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
ثمن وَالذَّٰرِيَٰتِ ذَرْواٗ ۝١ فَالْحَٰمِلَٰتِ وِقْراٗ ۝٢ فَالْجَٰرِيَٰتِ يُسْراٗ ۝٣ فَالْمُقَسِّمَٰتِ أَمْراً ۝٤ اِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٞ ۝٥ وَإِنَّ اَ۬لدِّينَ لَوَٰقِعٞۖ ۝٦ وَالسَّمَآءِ ذَاتِ اِ۬لْحُبُكِ ۝٧ إِنَّكُمْ لَفِے قَوْلٖ مُّخْتَلِفٖ ۝٨ يُوفَكُ عَنْهُ مَنُ ا۟فِكَۖ ۝٩ قُتِلَ اَ۬لْخَرَّٰصُونَ ۝١٠ اَ۬لذِينَ هُمْ فِے غَمْرَةٖ سَاهُونَۖ ۝١١ يَسْـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ اُ۬لدِّينِ ۝١٢ يَوْمَ هُمْ عَلَى اَ۬لنّ۪ارِ يُفْتَنُونَۖ ۝١٣ ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْۖ هَٰذَا اَ۬لذِے كُنتُم بِهِۦ تَسْتَعْجِلُونَۖ ۝١٤ إِنَّ اَ۬لْمُتَّقِينَ فِے جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ ۝١٥ اٰخِذِينَ مَآ ءَات۪يٰهُمْ رَبُّهُمُۥٓۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَۖ ۝١٦ كَانُواْ قَلِيلاٗۖ مِّنَ اَ۬ليْلِ مَا يَهْجَعُونَۖ ۝١٧ وَبِالَاسْح۪ارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَۖ ۝١٨ وَفِےٓ أَمْوَٰلِهِمْ حَقّٞ لِّلسَّآئِلِ وَالْمَحْرُومِۖ ۝١٩ وَفِے اِ۬لَارْضِ ءَايَٰتٞ لِّلْمُوقِنِينَۖ ۝٢٠ وَفِےٓ أَنفُسِكُمُۥٓۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَۖ ۝٢١ وَفِے اِ۬لسَّمَآءِ رِزْقُكُمْۖ وَمَا تُوعَدُونَ ۝٢٢ فَوَرَبِّ اِ۬لسَّمَآءِ وَالَارْضِ إِنَّهُۥ لَحَقّٞ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَۖ ۝٢٣ هَلَ اَت۪يٰكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَٰهِيمَ اَ۬لْمُكْرَمِينَ ۝٢٤ إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلَٰماٗۖ قَالَ سَلَٰمٞۖ قَوْمٞ مُّنكَرُونَۖ ۝٢٥ فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجْلٖ سَمِينٖ ۝٢٦ فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَاكُلُونَۖ ۝٢٧ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفْۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖۖ ۝٢٨ فَأَقْبَلَتِ اِ۪مْرَأَتُهُۥ فِے صَرَّةٖ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٞۖ ۝٢٩ قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لْحَكِيمُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ۝٣٠ ۞الجزء 27، الحزب 53 قَالَ فَمَا خَطْبُكُمُۥٓ أَيُّهَا اَ۬لْمُرْسَلُونَۖ ۝٣١ قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلَىٰ قَوْمٖ مُّجْرِمِينَ ۝٣٢ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةٗ مِّن طِينٖ ۝٣٣ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَۖ ۝٣٤ فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ اَ۬لْمُومِنِينَ ۝٣٥ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٖ مِّنَ اَ۬لْمُسْلِمِينَ ۝٣٦ وَتَرَكْنَا فِيهَآ ءَايَةٗ لِّلذِينَ يَخَافُونَ اَ۬لْعَذَابَ اَ۬لَالِيمَۖ ۝٣٧ وَفِے مُوس۪ىٰٓ إِذَ اَرْسَلْنَٰهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطَٰنٖ مُّبِينٖ ۝٣٨ فَتَوَلّ۪ىٰ بِرُكْنِهِۦ وَقَالَ سَٰحِرٌ اَوْ مَجْنُونٞۖ ۝٣٩ فَأَخَذْنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذْنَٰهُمْ فِے اِ۬لْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞۖ ۝٤٠ وَفِے عَادٍ اِذَ اَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ اُ۬لرِّيحَ اَ۬لْعَقِيمَ ۝٤١ مَا تَذَرُ مِن شَےْءٍ اَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِۖ ۝٤٢ وَفِے ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ ۝٤٣ فَعَتَوْاْ عَنَ اَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ اُ۬لصَّٰعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَۖ ۝٤٤ فَمَا اَ۪سْتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَۖ ۝٤٥ وَقَوْمَ نُوحٖ مِّن قَبْلُۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماٗ فَٰسِقِينَۖ ۝٤٦ وَالسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَيَيْدٖۖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَۖ ۝٤٧ وَالَارْضَ فَرَشْنَٰهَاۖ فَنِعْمَ اَ۬لْمَٰهِدُونَۖ ۝٤٨ وَمِن كُلِّ شَےْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَۖ ۝٤٩ فَفِرُّوٓاْ إِلَى اَ۬للَّهِ إِنِّے لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞۖ ۝٥٠ وَلَا تَجْعَلُواْ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً اٰخَرَ إِنِّے لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞۖ ۝٥١ كَذَٰلِكَۖ مَآ أَتَى اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ اِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ اَوْ مَجْنُونٌۖ ۝٥٢ اَتَوَاصَوْاْ بِهِۦۖ بَلْ هُمْ قَوْمٞ طَاغُونَۖ ۝٥٣ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ ۝٥٤ وَذَكِّرْۖ فَإِنَّ اَ۬لذِّكْر۪ىٰ تَنفَعُ اُ۬لْمُومِنِينَۖ ۝٥٥ ۞ثمن وَمَا خَلَقْتُ اُ۬لْجِنَّ وَالِانسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِۖ ۝٥٦ مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٖ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ يُّطْعِمُونِۖ ۝٥٧ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لرَّزَّاقُ ذُو اُ۬لْقُوَّةِ اِ۬لْمَتِينُۖ ۝٥٨ فَإِنَّ لِلذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوباٗ مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَٰبِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِۖ ۝٥٩ فَوَيْلٞ لِّلذِينَ كَفَرُواْ مِنْ يَّوْمِهِمُ اُ۬لذِے يُوعَدُونَۖ ۝٦٠