من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِثمن 2 إِذَا جَآءَكَ اَ۬لۡمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اُ۬للَّهِۗ وَاَللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَاَللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ لَكَٰذِبُونَ ١ اَ۪تَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٢ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ ٣ وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشۡبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحۡسِبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمۡۚ هُمُ اُ۬لۡعَدُوُّ فَاَحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ اُ۬للَّهُۖ أَنّۭيٰ يُؤۡفَكُونَ ٤ وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِر لَّكُمۡ رَسُولُ اُ۬للَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمۡ وَرَأَيۡتَهُمۡ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ ٥ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِر لَّهُمۡ لَن يَغۡفِرَ اَ۬للَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهۡدِي اِ۬لۡقَوۡمَ اَ۬لۡفَٰسِقِينَ ٦ هُمُ اُ۬لَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ اِ۬للَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ ٧ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعۡنَآ إِلَى اَ۬لۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ اَ۬لۡأَعَزُّ مِنۡهَا اَ۬لۡأَذَلَّۚ وَلِلَّهِ اِ۬لۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ ٨ ۞ثمن 3 يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ اِ۬للَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡخَٰسِرُونَ ٩ وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ اُ۬لۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنَ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ ١٠ وَلَن يُؤَخِّرَ اَ۬للَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآ أَجَلُهَاۚ وَاَللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ١١