انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (الدوري)/سورة الجمعة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية الدُّوري عن أبي عمرو البصري
سورة الجمعة
ملاحظات: آياتها 11، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
الحزب 56 يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ اِ۬لۡمَلِكِ اِ۬لۡقُدُّوسِ اِ۬لۡعَزِيزِ اِ۬لۡحَكِيمِ ۝١ هُوَ اَ۬لَّذِي بَعَثَ فِي اِ۬لۡأُمِّيِّـۧنَ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ اُ۬لۡكِتَٰبَ وَاَلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ۝٢ وَءَاخَرِينَ مِنۡهُمۡ لَمَّا يَلۡحَقُواْ بِهِمۡۚ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ ۝٣ ذَٰلِكَ فَضۡلُ اُ۬للَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَاَللَّهُ ذُو اُ۬لۡفَضۡلِ اِ۬لۡعَظِيمِ ۝٤ مَثَلُ اُ۬لَّذِينَ حُمِّلُواْ اُ۬لتَّوۡر۪ىٰةَ ثُمَّ لَمۡ يَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ اِ۬لۡحِم۪ارِ يَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ بِئۡسَ مَثَلُ اُ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِۚ وَاَللَّهُ لَا يَهۡدِي اِ۬لۡقَوۡمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ ۝٥ قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ هَادُوٓاْ إِن زَعَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ أَوۡلِيَآءُ لِلَّهِ مِن دُونِ اِ۬لنّ۪اسِ فَتَمَنَّوُاْ اُ۬لۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ۝٦ وَلَا يَتَمَنَّوۡنَهُۥٓ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَاَللَّهُ عَلِيمُۢ بِالظَّٰلِمِينَ ۝٧ قُلۡ إِنَّ اَ۬لۡمَوۡتَ اَ۬لَّذِي تَفِرُّونَ مِنۡهُ فَإِنَّهُۥ مُلَٰقِيكُمۡۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ اِ۬لۡغَيۡبِ وَاَلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝٨ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ اِ۬لۡجُمُعَةِ فَاَسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ اِ۬للَّهِ وَذَرُواْ اُ۬لۡبَيۡعَۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ۝٩ فَإِذَا قُضِيَتِ اِ۬لصَّلَوٰةُ فَاَنتَشِرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَاَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ اِ۬للَّهِ وَاَذۡكُرُواْ اُ۬للَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ۝١٠ وَإِذَا رَأَوۡاْ تِجَٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا اِ۪نفَضُّوٓاْ إِلَيۡهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِمٗاۚ قُلۡ مَا عِندَ اَ۬للَّهِ خَيۡرٞ مِّنَ اَ۬للَّهۡوِ وَمِنَ اَ۬لتِّجَٰرَةِۚ وَاَللَّهُ خَيۡرُ اُ۬لرَّٰزِقِينَ ۝١١