يهني زمانك أعياد مجددة
المظهر
يهني زمانك أعياد مجددة
يهني زمانك أعياد مجددة
من الفتوح مع الأيام تغشاه
غضبت للدين والدنيا بحقهما
يا حبذا غضب في الله أرضاه
فوقت للغرب سهما راشه قدر
وسدد الله للأعداء مرماه
سهم أصاب وراميه بذي سلم لقد رمى الغرض الأقصى فأصماه
...
من كان بندك يا مولاي يقدمه
فليس يخلفه فتح ترجاه
من كان جندك جند الله ينصره
أناله الله ما يرجو وسناه
ملكته غربه خلدت من ملك للغرب والشرق منه ما تمناه
...
وسام اعداءك الاشقين ما كسبوا
ومن تردى رداء الغدر ارداه
قل للذين رمدت جهلا بصيرته
فلم تر الشمس شمس الهدي عيناه
غطى الهوى عقله حتى إذا ظهرت
له المراشد أعشاه واعماه
هل عنده وذنوب العذر توبقه
أن الذي قد كساه العز أعراه
لو كان يشكر ما أوليت من نعم
ما زلت ملجأه الأحمى ومنجاه
سل السعود وخل البيض مغمدة
فالسيف مهما مضى فالسعد أقصاه
واشرع من البرق نصلا راع مصلته
وارفع من الصبح بندا راق مجلاه
فالعدوتان وما قد ضم ملكهما
أنصار ملكك صان الله علياه
لا أوحش الله قطرا أنت مالكه
وآنس الله بالألطاف مغناه
لا أظلم الله أفقا أنت نيره
لا أهمل الله سرحا أنت ترعاه
واهنأ بشهر صيام جاء زائره
مستنزلا من إله العشر رحماه
أهل بالسعد فانهلت به منن
وأوسع الصنع إجمالا ووفاه
أما ترى بركات الارض شاملة
وأنعم الله قد عمت براياه
وعادك العيد تستحلي موارده
ويجزل الأجر والرحمى مصلاه
جهزت جيش دعاء فيه ترفعه
لذي المعارج والإخلاص رقاه
افضت فيه من النعماء اجزلها
وأشرف البر بالإحسان زكاه
واليت للخلق ما أوليت من نعم
وإلى لك الله ما أولى ووالاه وأول هذه القصيدة هذي العوالم لفظ أنت معناه كل يقول إذا استنطقته الله
بحر الوجود وفلك الكون جارية
وباسمك الله مجراه ومرساه
من نور وجهك ضاء الكون أجمعه
حتى تشيد بالأفلاك مبناه
عرش وفرش وأملاك مسخرة
وكلها ساجد لله مولاه
سبحان من أوجد الأشياء من عدم
وأوسع الكون قبل الكون نعماه
من ينسب النور للأفلاك قلت له
من أين أطلعت الأنوار لولاه
مولاي مولاي بحر الجود أغرقني
والخلق أجمع في ذا البحر قد تاهوا
فالفلك تجري كما الأفلاك جارية
بحر السماء وبحر الارض اشباه
وكلهم نعم للخلق شاملة
تبارك الله لا تحصى عطاياه
يا فاتق الرتق من هذا الوجود كما
في سابق العلم قد خطت قضاياه
كن لي كما كنت لي إذ كنت لا عمل
ارجو ولا ذنب قد اذنبت أخشاه
وأنت في حضرات القدس تنقلني
حتى استقر بهذا الكون مثواه
ما أقبح العبد أن ينسى وتذكره
وأنت باللطف والإحسان ترعاه
غفرانك الله من جهل بليت به
فمن أفاد وجودي كيف أنساه
مني علي حجاب لست أرفعه
إلا بتوفيق هدي منك ترضاه
فعد علي بما عودت من كرم
فأنت أكرم من أملت رحماه
ثم الصلاة صلاة الله دائمة
على الذي باسمه في الذكر سماه
المجتبي وزناد النور بما قدحت
ولا ذكا من نسيم الروض مسراه
والمصطفى وكمام الكون ما فتقت
عن زهر زهر يروق العين مرآه
ولا تفجر نهر للنهار علي
در الدراري فغطاه وأخفاه
يا فاتح الرسل أو يا ختمها شرفا
والله قدس في الحالين معناه
لم أدخر غير حب فيك أرفعه
وسيلة لكريم يوم ألقاه
صلى عليك إله أنت صفوته
ما طيبت بلذيذ الذكر أفواه
وعم بالروح والريحان صحبته
وجادهم من نمير العفو أصفاه
وخص أنصاره الأعلين صفوته
وأسكنوا من جوار الله أعلاه
أنصار ملته أعلام بيعته
مناقب شرفت أثنى بها الله
وأيد الله من أحيا جهادهم
وواصل الفخر اخراه وأولاه
المنتقى من صميم الفخر جوهره
ما بين نصر وأنصار تهاداه
العلم والحلم والإفضال شيمته
والبأس والجود بعض من سجاياه