يساعد تعظيم الإزار ردائي
المظهر
يساعد تعظيم الإزار ردائي
يساعد تعظيم الإزار ردائي
بتكبيره فالقول قول إمائي
كنفسي ومالي من صفاتٍ تنزهتْ
عن الكيفِ والتشبيه فهو مرائي
يرى ناظري فيها الوجودَ بأسرِه
وذلك عند الكشفِ كشفِ غطائي
فقلتُ ومن قد جاد لي بعطائه
فقال لي المطلوب ذاك عطائي
فخفتُ على نفسي لسبحةَ وجهه
فجاد على نفسي بأخصَرَ ماءِ
من العلم ما يحيى به ما أماته
يفكر جهلي إذ وفى لوفائي
أنا عبده ما بين عالٍ وسافلٍ
كما هو في أرض له وسماء
فيوقفني ما بين نورٍ وظلمةٍ
بما كان عندي من سناً وسناءش
ويشهدني حباً لنا وعنايةً
بما أنا فيه من حياً وحياء
فنوري كنور الزبرقان إذا بدا
ملاء بما يعطيه نورُ ذُكاء
فأصبحتَ في عيشٍ هنيءٍ وغبطةٍ
يقلبني فيه رخاءُ رخائي
فيخدمني من كان إذ كنت في الثرى
بجانب ذاتي خدمةً لثرائي
ألا ليت شعري هل أرى رسم دارِ من
يرى ذا هوى فيه صريعُ هواء
من أجل سلامٍ ساقه في هبوبه
من الملإِ الأعلى من النجباءِ