يا ملوك البلاد فزتم بنسء الـ
المظهر
يا ملوك البلادِ فُزتم بنَسءِ الـ
يا ملوك البلادِ، فُزتم بنَسءِ الـ
ـعُمر، والجورُ شأنكم في النَّساءِ
ما لكم لا ترَوْنَ طُرْقَ المعالي،
قد يزورُ الهيجاءَ زيرُ نساءِ
يرْتجي الناسُ أن يقومَ إمامٌ
ناطقٌ، في الكتيبةِ الخرْساءِ
كَذَبَ الظنُّ، لا إمامَ سوى الـ
ـعقلِ، مشيراً في صبْحه والمساءِ
فإذا ما أطعْتَهُ جلَب الـ
ـرحمةَ عند المسير والإرساءِ
إنما هذه المذاهِبُ أسبا
بٌ لجذبِ الدنيا إلى الرّؤساءِ
غرَضُ القوم مُتعةٌ، لا يَرِقّو
نَ لدمع الشّمّاءِ والخنساءِ
كالذي قامَ يجمعُ الزَّنجَ بالبصـ
ـرة، والقَرْمَطيَّ بالأَحساء
فانفردْ ما استطعتَ، فالقائلُ الصا
دقُ يُضحي ثِقلاً على الجُلساء