يا مخجل الغيث الملث إذا همى
المظهر
يا مخجلَ الغيثِ المُلِثّ إِذا همى
يا مخجلَ الغيثِ المُلِثّ إِذا همى
ومُهَجّنَ البحرِ المحيطِ إِذا طَما
أنتَ الذي ما زالَ واضحُ رأيهِ
كالصبحِ إِنْ ليلُ الحوادثِ أظلما
ياكعبةَ الفضلِ الذي ناديتهُ
بالحجّ أقدِمني إِليها مُحرِما
ما كانَ برقكّ خلّباً إذ شمتهُ
فعلامَ بتُّ وقد همى أشكو الظما
حاشا لمجدكَ أن ألوذَ بظله
وأكونَ في أتباعهِ صلةً لما
ما قطَّبتْ لي لي حاجباكَ فليتني
أدري وقيتُ الذمَّ لم عبساها
ومراميَ الأقصى يراهُ سماحكم
سهلاً وإقتاري يراهُ مغنما