يا ليت أن يدي شلت ولم يرني
المظهر
يا ليتَ أنَّ يَدي شلَّتْ ولم يَرنِي
يا ليتَ أنَّ يَدي شلَّتْ ولم يَرنِي
خلقٌ أمدُّ إليهِ بالسؤالِ يدا
ولَيْتَ سُقْمِي الَّذِي في الحالِ مِنْ عَدَمِي
أحَلَّهُ الدَّهرُ مِنِّي الرُّوحَ والجسَدا
بلْ ليتَنِي لمْ أكنْ خلْقاً وإذْ قسَمَ الـ
ـحياةَ قاسِمُها لي قصَّرَ الأمدا
فالموتُ أروَحٌ مِنْ عَيشٍ مُنِيتُ بهِ
وَلَمْ يعِشْ مَن تقَضَّى عَيشُهُ نَكَدا