يا غريرا غر الفؤاد المدله
المظهر
يا غريرا غر الفؤاد المدله
يا غريرا غر الفؤاد المدله
يا عزيزا به عرفت المذله
بأبي ذلك الملاك وإن أصبح
من قتلتي على غير مله
كلما ناظر العواذل فيه
رحت من دله قوي الأدله
أيها الشادن المحرم وصلي
كيف أغفلت مقلة مستحله
وإذا كان لحظها سبب السقم
فلم قيل إنها معتله
ومن الوجد في العلاقة أني
لا أمل الصدود حتى تمله
حدثوه بعلتي وسقامي
فعسى أن يرق لي ولعله
آه ممن إذا رفعت إليه
من غرامي أدقه وأجله
رد رزنامج الشكاة وقد وقع
لي فيه صح والحمد لله
نظرا عادلا كأن عماد الدين
من لفظه عليه أمله
ألمعيا هواه عندي على البعد
مولى على فؤادي الموله
ذا يد ذائدا بها نوب الدهر
فكم ردها بأبرح غله