يا سيد الحكام هل من وقفة
المظهر
يا سَيِّدَ الحُكَّامِ هَلْ مِنْ وقْفَة ٍ
يا سَيِّدَ الحُكَّامِ هَلْ مِنْ وقْفَةٍ
يَهْمِي عليَّ بِها سَحَابُ نَداكا
أمْ هَلْ يَعُودُ لِيَ الزَّمانُ بِعَطْفَةٍ
يَثْنِي إليَّ بهَا عنانَ رِضاكا
هبْ ذا الرميَّ منَ الحوادثِ جُنَّةً
ولذا الأسيرِ منَ الخُطوبِ فكاكا
قَدْ نالَ مِنِّي صَرْفُها مَا لَمْ تَنَلْ
يَوْم التُّلَيلِ مِنَ الَعُداةِ ظُباكا
آلَيْتُ لا أبْغِي نَداكَ بِشافِعٍ
ما لي إليكَ وسيلةٌ إلاّكا
غضباً لمجدِكَ أنْ تُخَوِّلَ نِعمةً
فَتَكونَ فِيها مِنَّةٌ لِسِواكا