يا سعد! إن أبا سعد لحادثه
المظهر
يا سعْدُ! إنّ أبّا سعْدٍ لَحادِثُهُ
يا سعْدُ! إنّ أبّا سعْدٍ لَحادِثُهُ
أمسى الحِمامُ يُسمّى عندَهُ فرَجا
والرّوحُ شيءٌ لطيفٌ ليس يُدركُه
عقلٌ، ويسكنُ من جسم الفتى حَرَجا
سُبحان ربّكَ، هل يبقى الرّشادُ لهُ،
وهلْ يُحسُِّ بما يَلقى، إذا خَرجا؟
وذاك نورٌ لأجسادٍ يُحسنّها،
كما تبيّنتَ، تحتَ اللّيلةِ، السُّرُجا
قالت مَعاشرُ: يبقى عندَ جُثّتِهِ،
وقال ناسٌ: إذا لاقى الرّدى عَرَجا
وليس في الإنس من نفس إذا قُبِضت،
سافَ الذينَ لديها طِيبهَا الأرجا
وأسعَدُ النّاسِ، بالدنيا، أخو زُهُدٍ،
نافى بَنيها، ونادَوا، إذ مضى: درَجا