يا راقدا ونسيم الورد منتبه
المظهر
يا راقِداً وَنَسيمُ الوَردِ مُنتَبِهٌ
يا راقِداً وَنَسيمُ الوَردِ مُنتَبِهٌ
في رِبقَةِ القُفصِ وَالأَطيارُ تَنتَحِبُ
الوَردُ ضَيفٌ فَلا تَجهَل كَرامَتَهُ
وَهاتِها قَهوَةً في الكاسِ تَلتَهِبُ
سَقياً لَهُ زائِراً تَحيا النُفوسُ بِهِ
يَجودُ بِالوَصلِ حيناً ثُمَّ يَجتَنِبُ
تَبّاً لِحُرٍّ رَآهُ وَهوَ ذو جِدَةٍ
لَم يَقضِ من حَقِّهِ بِالشُربِ ما يَجِبُ