يا حسن «دير سعيد» إذ حللت به
المظهر
يا حُسنَ «دير سعيد» إذ حللتُ به
يا حُسنَ «دير سعيد» إذ حللتُ به
والأرض والرَّوض في وشي وديباجِ
فما ترى غُصنُاً إلاَّ وزهرتُه
تجلوه في جُبَّةٍ منها ودُوَّاجِ
وللحمائم أَلحانٌ تُذَكِّرُنا
أحبابَنا بين أرمال وأهزاجِ
وللنسيم على الغدرانِ رفرفةٌ
يزورُها فتلقَّاهُ بأمواجِ
والخمر تُجْلَى على خُطَّابها فترى
عرائس الكرم قد زُفَّت لأزواجِ
وكُلُّنا من أكاليل البَهار على
رؤوسنا "كأنوشروان" في التَّاجِ
ونحن في فلك اللَّهْو المحيط بنا
كأَنَّنا في سَمَاء ذات أَبراجِ
ولستُ أنسى نِدامي وسط هيكله
حتَّى الصباح غزالاً طرفه ساجِ
أَهزَّ عِطْفَيْ قَضِيبِ البَانِ معتنقاً
منه وأَلْثم عينَيْ لُعْبَةِ العَاجِ
وقولتي، والتفاتي عند منصرفي
والشوق يزعج قلبي أي إزعاج:
يا ديرُ، يا ليتَ داري في فِنائك أو
يا ليتَ أنَّك لي في «دربِ دَرَّاجِ»