يا بارقا أذكر الحشى حزنه
المظهر
يا بارقا أذكر الحشى حزنه
يا بارقا أذكر الحشى حزنه
منزلنا بالعقيق من سكنه
ومرتع اللهو يانع خضر
أم غير الدهر بعدنا دمنه
يا برق هذا جسمي يذوب ضنى
ومهجتي بالعقيق مرتهنه
يا برق أشكو عساك تخبرهم
وكل من هام يشتكي شجنه
بلغ حديث الحمى وساكنه
لمغرم أنحل الهوى بدنه
أسمعه ذكر الحبيب مقتربا
فقد أصمت عذاله أذنه
هم آنسوه لكن بوحشتهم
ونفروا عن جفونه وسنه
أشقى المحبين عادم وطرا
فكيف إن كان عادما وطنه
سقيا لأيامنا التي سلفت
كانت بطيب الوصال مقترنه
لو بيع يوم منها وكيف به
كنت بعمري مسترخصا ثمنه