يا ابن الدوامي الذي هو عصمة
المظهر
يا ابنَ الدَّواميِّ الذي هو عِصمة
وَمُعَوَّلٌ لِلْمُرْتَجِي وَکلْمُلْتَجِي
لك إنْ جفا الصَّديقُ خَلائقٌ
زُهْرٌ أرَقُّ من النَّسيمِ السَّجْسَجِ
رَثَّتْ مَوَدَّاتُ کلرِّجَالِ وَأَنْهَجَتْ
وقديمُ عهدِكَ سالمٌ لم يُنْهَجِ
يَا مَنْ يَسُدُّ نَدَاهُ كُلَّ خَصَاصَةٍ
ويداهُ تفتحُ كلَّ بابٍ مُرْتَجِ
مَا زِلْتَ تُغْرِبُ فِي سَمَاحِكَ مُبْدِعاً
فيهِ وتَنهَجُ منه ما لم يُنهَجِ
حَتَّى بَعَثْتَ مُلاَطِفاً مُتَفَنِّناً
في المَكْرُماتِ بسُكَّرٍ وبنَفْسَجِ
كَرُضابِ رِيقةِ من أُحِبُّ وناصِلٍ
مِنْ عَضَّةٍ فِي خَدِّهِ کلْمُسْتَضْرَجِ
هذا يَغُضُّ من اللُّجَيْنِ بَياضُهُ
وتَتِيهُ زُرقَتُهُ على الفَيْرُوزَجِ