يا أحمد بن أبي دؤاد دعوة
المظهر
يا أَحمَدُ بنَ أَبي دُؤادٍ دَعوَةً
يا أَحمَدُ بنَ أَبي دُؤادٍ دَعوَةً
بَعَثَت إِلَيكَ جَنادِلاً وَحَديدا
ما هذِهِ البِدَعُ الَّتي سَمَّيتَها
بِالجَهلِ مِنكَ العَدلَ وَالتَوحيدا
أَفسَدتَ أَمرَ الدينِ حينَ وَليتَهُ
وَرَمَيتَهُ بِأَبي الوَليدِ وَليدا
لا مُحكَماً جَزلاً وَلا مُستَطرَفاً
كَهلاً وَلا مُستَحدَثاً مَحمودا
شَرِهاً إِذا ذُكِرَ المَكارِمُ وَالعُلا
ذَكَرَ القَلايا مُبدِئاً وَمُعيدا
وَيَوَدُّ لَو مُسِخَت رَبيعَةُ كُلُّها
وَبَنو إِيادٍ صَحفَةً وَثَريدا
وَإِذا تَرَبَّعَ في المجالسِ خلتَهُ
ضَبُعاً وخلتَ بني أبيهِ قرودا
وإذا تبسَّمَ ضاحِكاً شَبَّهتَهُ
شَرِقاً تَعَجَّلَ شُربَهُ مَزؤودا
لا أَصبَحَت بِالخَيرِ عَينٌ أَبصَرَت
تِلكَ المَناخِرَ وَالثَنايا السودا