يا أبا الصقر إن شكري لمعرو
المظهر
يا أبا الصقر إنَّ شُكْري لمعْروُ
يا أبا الصقر إنَّ شُكْري لمعْروُ
فِكَ شكرٌ باقٍ على الأيامِ
فاستدمْهُ فإنما تصحب النعْ
مةُ من كانَ دائمَ الإنعام
لك صفو المديح والشكر مني
في نظام وصلته بنظامِ
وعيونٍ ما مثلها من عيونٍ
آخذاتٍ مختارَ كُلِّ كلام
لا اذُمُّ الزمانَ ما كنتَ ترعى
يا أبا الصَّقرِ حُرمَتي وذِمامي
لم أزل منك في نعيم مقيم
لم يزل عند رِحلتي ومُقامي
ضلَّ من قد دعوتُ دونَكَ عني
ووجدت الكرامَ غيرَ كرام
وضمانٌ على مديحي وشُكري
لك حُسْنُ الثَّناءِ في الأقوام
وبِحَسْبي بأنَّ شكري لمعرو
فِكَ مما أُريتُهُ في المنام
نابَ عَنْ صِدْقِهِ وصِدْق وفائي
لك بالشكر صادقُ الأحلام
صُمْتُ عمَّنْ سواكَ من سائر النَّا
س ففطْري بذاكَ عند صيامي
لستُ ممن ينام عن واجب الحْق
قِ عليه وأنت غَيْثُ الأنام
قد يُحَثُّ الجوادُ غيرَ بطيءٍ
ويُهَزُّ الحسامُ غيرَ كهام