يأتي على الإنسان إصباح وإمساء
المظهر
يأتي على الإنسان إصباح وإمساء
يأتي على الإنسان إصباح وإمساء
وحبنا هذه الدنيا هو الداء
كم أيقظت بصروف من حوادثها
وكلنا لصروف الدهر نساء
تمضي الملوك ومصر في تقلبها
كأنها كاعب في الخدر حسناء
فإنها بعد ما بادوا بها وفنوا
مصر على العهد والإحساء احساء
أين الملوك وأبناء الملوك ومن
قادوا الجنود ونالوا كل ما شاءوا
وأين عاد وإقيال الملوك ومن
كانت لهم عزة في الملك قعساء
قد متعوا بقليل من زخارفها
في غمرة فإذا النعماء بأساء
نالوا يسيرا من اللذات وانصرفوا
عن دارها واقتفى اللذات اسواء