يأبى احتمال الضيم لي خلق
المظهر
يأبى احتمال الضيم لي خلق
يأبى احتمال الضيم لي خلق
فيه على ما رابَنِي صَلَفُ
سهل العريكة حين تنصفه
صعب المقادة حين يعتسف
خلق نماه أغر أروع ميـ
ـمون النقيبة ماجد أنف
من معشرٍ طابت مغارسهُم
فسَما لهم فوق السُّها شَرفُ
قوم إذا عدت مناقبهم
كادت لهنَّ الشمسُ تنكَسِفُ
لو حاولُوا الأفلاكَ ما قَصُرتْ
عنها أكفهم ولا ضعفوا
لا عيب فيهم غير أنهم
في جُودِهم لعُفَاتِهم سَرَفُ
أُثْنِي بِعلمي فيهُم، وهُمُ
فوق الثناء وفوق ما أصف