و مخطوط السواد كأن دمعا
المظهر
و مخطوطِ السوادِ كأنّ دمعاً
و مخطوطِ السوادِ كأنّ دمعاً
جرى ودماً هناك على حدادِ
إذا التبستْ وجوهُ الحكمِ يوماً
قضَى، فمَضَى على نَهجِ السَّدادِ
فأيّ بياضِ نعمى ليس يعزى
لمشتملٍ بسربالِ السوادِ
تَلَوّى، فالتَمَحتُ بهِ ضَمِيراً
دخيلَ السّمّر ممذوقَ الودادِ
يُجِيبُ، وما سألتُ لهُ مُجيباً،
فَيا عَجَباً لإفصاحِ الجَمادِ!