ويكي مصدر:مصدر
يتم اعتماد السياسات من قبل مجتمع ويكي مصدر بعد إتمام النقاش والتوافق حولها، تعديل وإلغاء السياسات يتم فقط عبر آلية إقرار السياسات.
يجب أن تعتمد المقالات في ويكي مصدر على مصادر موثوق بها ومنشورة، لكن يجب أن تغطي المقالات جميع وجهات النظر الأساسية والفرعية المتعلقة بالموضوع والتي تظهر في المصادر. (راجع ويكي مصدر:وجهة النظر المحايدة).
إن كلمة "مصدر" كما هي مستخدمة في ويكي مصدر تشير إلى ثلاث عناصر هي، المنشور (الكتاب، المقال)، المؤلف (الكاتب، الصحفي)، والناشر (صحيفة الأهرام، موقع الجزيرة.. الخ)، وإن هذه العناصر الثلاث هي التي تحدد مدى الوثوقية.
تعتمد وثوقية المصدر على المحتوى. حيث أنه يجب أن تكون المحتويات مختارة ومدروسة بعناية من قبل مراجعين أو هيئة النشر. وبشكل عام فإنه مع زيادة عدد الأشخاص المنخرطين في عملية النشر والتأكد من الحقائق وتحليل البيانات تزداد وثوقية العمل المنجز.
يجب على المصادر أن تدعم بشكل مباشر المعلومات المكتوبة في مقال ويكي مصدر. إن أيّ مادة تتعرض للشك أو هناك احتمال أن تتعرض للتشكيك بها فهي مادة تحتاج إلى مصدر. وتقع مسؤولية إيجاد مصادر على عاتق الشخص الذي يضيف أو يعيد إضافة المادة. أحيانًا يكون من الأفضل أن لا تكون هناك أية معلومات من دون أن يكون لهذه المعلومات مصادر موثوقة. إذا لم يكن توفير مصادر مستقلة موثوق بها من أجل موضوع معين ممكنًا، فهذا يعني أن ويكي مصدر يجب ألاّ يكون فيها مقالة حول هذا الموضوع.
أنواع المصادر
[عدل]مصادر أولية
[عدل]المصادر الأولية هي الوثائق أو المقربين للحالة التي يكتب عنها. مثلاً رواية شاهد عيان لحادث سير تعتبر من المصادر الأولية. المواد الأولية التي نشرها مصدر موثوق به يمكن استخدامها كمصادر في ويكي مصدر، ولكن بحذر، لأن من السهل إساءة استعمالها. مثلاً يعتبر القرآن من المصادر الأولية، ويمكن الاستشهاد بآية منه كمصدر، بشرط أن لا تحتمل معانٍ أخرى. فإن احتملت فيجب الاعتماد على المفسر الذي ذكر هذا المعنى (مصدر ثانوي) لا على الآية نفسها.
مصادر ثانوية
[عدل]المصادر الثانوية هي الوثائق أو الأشخاص الذين يلخصون أو يحللون أو يفسرون مواد أخرى (عادة مصادر أولية). أهم هذه المصادر، مرتبة حسب موثوقيتها، هي المنشورات الأكاديمية والمقالات المنشورة في المجلات العلمية المحكّمة (التي تعتمد على التحكيم، أي مراجعة الزملاء قبل النشر) والكتب المنشورة في دور نشر جامعية، تليها الكتب الجامعية، ثم المجلات الكتب التي تصدرها دور نشر مرموقة، ثم الصحف والجرائد الكبرى. (مثال: الصحفيون (وليس المراسلون) والأكاديميون وغيرهم من الباحثين، كذلك ما ينتجون من صحف وكتب وأبحاث منشورة. أمثلة على تلك المصادر الثانوية: تفسير عالم لآية من القرآن، أو وصف صحفي لحادث سير لم يشاهده بعد جمع المعلومات من الشهود والشرطة وغيرهم، أو تعليق على خطاب رئيس سياسي.) وعموماً كلما زاد الجهد المبذول على تدقيق الحقائق وتحليل التداعيات القانونية والتأكد من الحجج والبينات؛ زادت موثوقية المنشور الناتج. قد تصادف حالات خاصة، ولا يجوز أن يتم استبعاد رأي هام لمجرد غياب مصادر أكاديمية تدعمه.
المنشورات الأكاديمية والمحكّمة هي الأكثر موثوقية في المجالات التي تغطيها، كالطب والتاريخ والعلوم. يمكن استخدام مواد من منشورات غير أكاديمية في هذه المجالات أيضاً، خاصةً إذا كانت صادرة عن مؤسسات مرموقة. تعتمد موثوقية أي مصدر على السياق. في حال وجود تناقض هام بين المصادر ينبغي الانتباه إلى نسب الآراء إلى أصحابها بدقة ووضوح بالغين.
يجب أن تعتمد موسوعة ويكي مصدر على المصادر الثانوية المنشورة الموثوق بها حيثما أمكن. وهذا يعني أن علينا أن ننشر آراء الخبراء الثقات، وليس آراء مستخدمي ويكي مصدر أو تفسيراتهم للمصادر الأولية. هذا يعتبر من أهم أسس الموسوعة.
مصادر ثالثية
[عدل]المصادر الثالثية هي الكتب المرجعية مثل القواميس والموسوعات العامة والتقاويم وفهارس المكتبات. عموما هذه المصادر غير كافية لتغطية الموضوع بشكل شامل حيث لا تقدم مناقشة وتقييم لتفسيرات بديلة، كما أنها لا تفصل في الأدلة. وتستخدم لمعرفة الحقائق الأساسية مثل تهجية أسماء ومعرفة أماكن وتواريخ وأبعاد وغيرها من المعلومات العامة التي لا تحتاج لذكر المصادر. بعض هذه المصادر أكثر موثوقية من غيرها، وضمن أي مصدر ثالثي فإن بعض المقالات قد تكون أفضل من بعضها الآخر.
الموسوعات العالمية العامة هي أمثلة على المواد التي تجمع بين المصادر الثانوية والمصادر الثالثية. فبينما تقدم الشرح والتحليل، فهي تحاول غالباً إعطاء لمحة موجزة من المواد المتاحة على هذا الموضوع. على سبيل المثال، المقالات الطويلة في الموسوعة البريطانية بالتأكيد تحتوي على هذا النوع من المواد التحليلية المصنفة من جنس المصادر الثانوية، في حين أنها أيضاً محاولة تقديم نوع من التغطية الإجمالية المرتبطة بالمصادر الثالثية. ولهذا السبب فالبعض يعتبر المقالات التي وقعها خبراء في الموسوعة البريطانية وموسوعات نوعية مماثلة، ذات موثوقية أعلى من المقالات غير الموقعة. لكن هذا يختلف باختلاف الموسوعة وباختلاف الموضوع.
أمثلة على المصادر المقبولة
[عدل]المصادر الموثوق بها هي المواد التي تم نشرها بطريقة موثوق بها تضمن صحة نسبتها إلى صاحبها، وبشرط أن يكون صاحبها من ذوي المعرفة والخبرة بهذا المجال.
- الكتب والمجلات التي تنشرها الجامعات والهيئات العلمية.
- المجلات المختصة في مجال معين.
- كتب ألفها كاتب ودققها مختص، كما يحصل في رسائل الدكتوراه.
مع الانتباه إلى أن موثوقية المصدر تختلف باختلاف المحتويات. فخبير الرياضيات قد لا يكون موثوقا به في مجال التاريخ.
الادعاء الاستثنائي يتطلب مصادر استثنائية
[عدل]بعض الأعلام الحمراء يجب أن تنبه المحررين إلى ضرورة فحص مصداقية المصادر لادعاءات معينة:
- ادعاء مفاجئ أو ادعاء مهم لكنه غير معروف على نطاق واسع.
- تقارير مهمة ومفاجئة من الأحداث الأخيرة لا تغطيها وسائل الإعلام المعروفة.
- ادعاءات تتناقض مع الرأي السائد في الأوساط الأكاديمية ذات الصلة.
الادعاءات الاستثنائية ينبغي أن تدعمها عدة مصادر موثوق بها ويمكن التحقق منها، خاصة فيما يتعلق بالوقائع التاريخية والخلافات السياسية.
المصادر المشكوك فيها
[عدل]المصادر المجهولة
[عدل]أي مصدر لا يعرف بشكل قاطع كاتبه، فهو مصدر مجهول. وهذا يشمل الكثير من مواقع المجموعات الإخبارية (يوزنت)، والمواقع الذاتية النشر (المدونات) التي تمكن أي شخص مجهول من الكتابة فيها، والمنتديات التي تسمح بالتسجيل بأسماء وهمية، ومواقع الويكي -بما فيها ويكي مصدر، وما شابههم، كلها مصادر غير موثوق بها لإمكانية أن يكون الكاتب مجهولاً، إلا إذا ذُكر مصدر موثوق للمعلومات. وكذلك المعلومات والمصادر التي توجد في مواقع مثل الفيس بوك وتويتر ويوتيوب وما شابهها، لا يمكن أن تعد موثوق بها لأن أي شخص يمكنه أن يحمل هذه المادة مما يفقدها الموثوقية.
المصادر غير المنشورة
[عدل]المصادر غير المنشورة (كالكتب المخطوطة)، أو المصادر غير المتوفرة للعموم، أو المصادر التي تم توزيعها بشكل مخفي (مثل الكتب المطبوعة التي لا تذكر اسم الناشر)، أو المنشورات السرية، لا يمكن اعتبارها مصادر موثوق بها ولا يجب أن تستعمل في ويكي مصدر. لكن هناك مجلات علمية تصدرها هيئات جامعية، لكن الوصول إليها غير مجاني أو خاصة بطلاب الجامعة، فهذه لا تعتبر مصادر غير منشورة.1
المصادر المنتهية
[عدل]في بعض المجالات كالعلوم التطبيقية والحديثة والقانون والأحداث الجارية، يجب الاستناد إلى مصادر حديثة قدر الإمكان. لأن الحقائق في هذه المجالات قد تتغير. ولذلك فالموسوعات القديمة قد لا تعود صالحة في هذه المجالات.
المصادر المشبوهة
[عدل]المصادر المشبوهة هي المصادر التي لا تتمتع بإشراف تحريري مستقل وليس لها عملية فحص الوقائع، أو أنها رديئة السمعة في تدقيق الحقائق. يتضمن هذا الباب المنشورات التي تعبر عن اتجاهات سياسية أو دينية أو علمانية أو عنصرية، تعرف على نطاق واسع بأنها متطرفة. ويتضمن ثرثرة أعمدة الصحف، والجرائد الصفراء، والمصادر الترويجية تماماً في طبيعتها. هذه المصادر المشبوهة لا تستخدم عادة إلا في المقالات عن أصحاب تلك المصادر.
المصادر المنشورة ذاتيا
[عدل]المواقع الشخصية والرسائل على مجموعات الأخبار أو المنتديات على الإنترنت يعتبر مصادر منشورة ذاتيًا. وهذه لا تقبل عادة كمصدر موثوق. ويستثنى من هذا الحظر حالة أن الناشر هو باحث معروف مختص في هذا المجال، وله أبحاث منشورة أخرى، والنص المنشور ثابت عنه.
اللغة
[عدل]يجب استعمال المصادر العربية في حال توفرها. لكن بسبب نقص المصادر العربية في بعض النواحي كبعض العلوم، فالمصادر بلغات أخرى مقبولة. إذا كانت هناك ترجمات منشورة فهي عادة أفضل. وعندما يستعمل المحررون ترجماتهم، يفضل أن يتم إبقاء المادة الأصلية في الحواشي أو في ويكي مصدر لكي يتمكن القراء من مراجعة الترجمة نفسها.
حواش
[عدل]- ↑ أغلب المجلات العلمية المرموقة تصدر عن جمعيات تخصصية أو هيئات جامعية، وتحتاج إلى اشتراك. في أحيان كثيرة تتوفر النصوص الكاملة للمقالات من هذه المجلات على الإنترنت، لكن في أغلب الأحيان يكون النص الكامل لأغلب مقالاتها متاحًا للمشتركين في المجلة فقط، ويستطيع غير المشتركين الاطلاع على ملخصات المقالات فقط. تشترك المكتبات العمومية ومكتبات الجامعات والكليات في بعض هذه المجلات ويمكن للعموم الرجوع إليها من هناك، إما عن طريق الإنترنت أو باستعارة الأعداد الورقية.