وناطقة بالراء سجعا مرددا
المظهر
وناطقة ٍ بالراءِ سجعاً مُرَدَّداً
وناطقةٍ بالراءِ سجعاً مُرَدَّداً
كحُسْنِ خريرٍ من تَكّسَرِ جَدْوَلِ
مُغردةٍ في القضبِ تحسبُ جيدها
مقلَّدَ طوْقٍ بالجمانِ المُفَصّل
إذا ما امّحى كُحلُ الدجى من جفونها
دَعَتْكَ إلى كأسِ الغزال المكحل
ملأتُ لها كفّ الصبوح زجاجةً
مُذَهَّبَةً بالرّاح فضّةَ أنمل
كأنَّ بياضَ الصّبْحِ حُجّةُ مؤمنٍ
عَلَتْ من سَوادِ الليل حُجّةَ مبطل
كأنَ شعاع الشمس في الأفق إذا جلتْ
به صدأ الإظلام مِدْوَسُ صيقَلِ
أدِمْ لذّةً ما مَتّعَتكَ بساعةٍ
وما دمتَ عن عرق بغير ترحّلِ
فما عيشة الانسان صفوٌ جميعها
ولا آخرٌ من عمره ندّ أوّلِ