ومطرد الأجزاء يصقل متنه
المظهر
وَمُطَّرِدِ الأجزاءِ يصقل مَتْنهُ
وَمُطَّرِدِ الأجزاءِ يصقل مَتْنهُ
صبا أعلنت للعين ما في ضميرهِ
جريحٌ بأطراف الحصى كلما جرى
عليها شكا أوجاعهُ بخريره
كأن حباباً ريع تحت حبابه
فأقبل يُلقي نفسه في غديره
شربنا على خافاتهِ دورَ سكرة
وأقْتَلُ سُكْرا منه لَحْظُ مديره
كأن الدجى خطَّ المجرة بيننا
وقد كُلّلَتْ حافاتِهِ ببدوره
وقد لاح نجمُ الصبح حتى كأنَّه
مطرق جيش مؤدن بأميره
كلفتُ بكاساتِ الصبوح مبكّرا
وكم بركاتٍ للفتى في بكوره
هو العيشُ فاغنمْ من زمانك صَفْوَهُ
وَصِدْ قَنَصَ اللذاتِ قبل مُثِيره