ومستفتح باب البلاء بنظرة
المظهر
ومستَفتحٍ بابَ البلاء بنظرة ٍ
ومستَفتحٍ بابَ البلاء بنظرةٍ
تَزَوّدَ منِها حَسرَةً آخِرَ الدّهرِ
فواللَّه ما يدري أتدري بما جنتْ
على قلبه أو أهلَكَتْهُ وما تَدري
أنا الهائمُ المشغوفُ بالبدرِ إذْ بدا
وهيهاتَ من لي بالسَّبيلِ إلى البدرِ
وما استمكنتْ عيني من النظرِ الذي
أداوي به قلبي وأشفي به صدري
ولَوْ كانَ حُبّيها كما هي أهلُه
لَمُتُّ وما لي غير ذلكَ من عُذرِ
تخاذَلَتِ الأَوصالُ منّي فلم أُطقْ
نهوضاً بوَقرِ الحُبِّ والحُبُّ ذوْ وَقْرِ
وللشّوقِ سُلطانٌ على الدَّمعِ كلَّما
دَعاه تَداعَى غيرَ وانٍ ولا نَزْرِ