وليلتنا عند الغوير بقطقط
المظهر
وليلتُنا عندَ الغَويرِ بقُطْقُطٍ
وليلتُنا عندَ الغَويرِ بقُطْقُطٍ
وثانيةٌ أُخرى بموْلى ابنِ أقْعسا
نزَلْنا بلا غُسّ ولا عاتمِ القِرى
ولا هَدَنَتْهُ الخَمْرُ عنّا، فيَنْعُسا
فجاء بها بعدَ الكَرى فارِسيّةً
دمَشْقيّةً، أحيَتْ عِظاماً وأنْفُسا
كأنّي كرَرْتُ الكأسَ، ساعة كرِّها
على ناشصٍ شمتْ حواراً ملبَّساً
فأصبحَ منها الوائليّ كأنّهُ
سقيمُ تمشى داؤهُ حينَ أسلسا